وضع معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبد العزيز خطة استراتيجية للنهوض بالكراسي العلمية في إطار خطة الجامعة لتنمية وتطوير البحث العلمي . وأوضح عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتورعبدالملك بن علي الجنيدي أن الكراسي العلمية تعد الصورة الأمثل لتحويل التعليم العالي إلى عمل مؤسسي يخدم الإنسان والمجتمع ويطور المعارف ويوفر الحلول لمشكلات المجتمعات نظرا لأن الكرسي العلمي هو برنامج بحثي يقوم فيه عالم أو باحث متميز بإجراء أبحاث متخصصة بهدف إثراء المعرفة الإنسانية وتطوير الفكر ومواجهة التحديات لخدمة قضايا التنمية المحلية وتنويع مصادر الدخل الوطني والتنمية البشرية والفكرية للأجيال المستقبلية وزيادة أعداد الباحثين المتميزين في الجامعة وابتكار حلول جديدة للقضايا المعاصرة . وبين ان الجامعة وضعت لهذا الغرض خطة مستقبلية لتشجيع ودعم الكراسي العلمية والداعمين لها بالجامعة حيث تشتمل الخطة الجديدة على مقترحات لكراسي علمية أهمها مقترحات الكراسي العلمية في مجال البيئة والمصادر الطبيعية المتمثلة في الأبحاث الخاصة بالشعاب المرجانية وطرق حمايتها في السواحل السعودية وطرق الاستفادة القصوى من المصادر المائية الطبيعية بالمملكة ومكافحة أنواع البعوض الناقلة للأمراض في محافظة جدة ودراسة مشاكل المياه الجوفية الناشئة عن التحضر والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة ثنائيا في إنشاء غابات ذات مردود اقتصادي وبيئي وتوفير بيئة نظيفة للمحافظة على الصحة والسلامة العامة . وأشار إلى أن هناك مقترحات الكراسي العلمية في مجال العلوم الأساسية والهندسة التقنية في الإسكان الميسر والمستدام لمحدودي الدخل وهندسة العوامل البشرية ودعم التعليم الهندسي والبحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال التطبيقات الصناعية المباشرة ونقل وتوطين وتولد التقنية واستخدام الطاقة الشمسية وتقنيات النانو في الاستخدامات البيولوجية والارتقاء بالأبحاث في مجال تكرير البترول وتقنيات تحلية المياه ومقترحات الكراسي العلمية الطبية والصحية التي تهتم بدراسة مشكلة انتشار مرض السل الرئوي وسرطانات الفم والوجه والفكين وأورام البروستاتا والربو وحساسية الصدر وصناعة الدواء والأدوية العشبية وصحة فم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأدوية الضعف الجنسي وتطبيقات الطب النبوي . وبين أن هناك مقترحات الكراسي العلمية في العلوم الإنسانية والاقتصادية مثل تطوير دراسات وأبحاث وحلول علمية وعملية في إطار التعلم بالتفكير وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والدراسات الاحصائية للرياضة السعودية وصناعة التأمين الصحي والحكومة الإلكترونية والعمل التطوعي الجامعي في خدمة المجتمع ومهارات الاتصال وتأثيرات الحوار العالمي بين الثقافات . //انتهى// 1341 ت م