جدد الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الليلة تعهده بمواصلة دعم الرئيس الكولومبي الفارو يوربي الذي أثار غضب الاكوادور وفنزويلا المجاورتين لبلاده لسماحه بقيام قوات كولومبية برية وجوية بالتوغل في الاراضي الاكوادورية للقيام بهجوم على متمردين يساريين كولومبين.. وهو الأمر الذي دفع الدولتين إلى سحب سفيريهما وقطع العلاقات مع كولومبيا وإعلان التأهب في قواتهما المسلحة وحشدها على الحدود. وقال بوش ان أمريكا تدعم بصورة كاملة ديمقراطية كولومبيا .. مضيفا بقوله // نحن نعارض أية أعمال عدوان يمكن أن تزعزع الاستقرار في المنطقة// . وأضاف بوش إنه سيقف إلى جانب الرئيس يوربي /الحليف للولايات المتحدةالامريكية والذي تلقت بلاده نحو 5 بلايين دولار مساعدات أمريكية لمحاربة المخدرات والمتمردين اليساريين وذلك منذ عام 2000م/ . واستطرد بوش قائلا //أمريكا ستواصل الوقوف إلى جانب كولومبيا وهي تواجه العنف والإرهاب وتحارب مهربي المخدرات// . وحث بوش /الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي دعى إلي عقده على عجل / الكونجرس الأمريكي على إظهار الدعم الأمريكي لرئيس الكولومبي بالموافقة على اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين التي تم توقيعها في عام 2006م وتلقى معارضة في الكونجرس الذي يرفض زعماؤه الديمقراطيون الموافقة عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات ضد العمال هناك. وقال بوش //لو فشلنا في الموافقة على هذه الاتفاقية فإننا سنسمح بسقوط حليف وثيق لنا وسنضر بمصداقيتنا في المنطقة وسنشجع الفوضويين في العالم// . وأضاف بوش //لقد أبلغني /الرئيس/ يوروبي بأن الناس في المنطقة يترقبون لرؤية ما الذي ستفعله الولاياتالمتحدةالامريكية. ولذا فإنه يتعين على الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس العمل معا والموافقة على هذه الاتفاقية// . // انتهى // 0458 ت م