التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس. وقال الرئيس الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس برام الله اليوم ان السلام والمفاوضات هما خيار الشعب الفلسطيني الاستراتيجي وهو ما ورد في كل المرجعيات وخاصة مبادرة السلام الغربية. واكد الرئيس عباس ان الامن يجب ان يكون للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي عن طريق خلق نمط اقتصادي وسياسي قائلا لا يستطيع احد ان يبرر ما قام به الجيش الاسرائيلي خلال الايام الماضية في قطاع غزة. ودعا الرئيس عباس الى تهدئة شاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتحقيق الهدف في جعل عام 2008 عام سلام مضيفا ان الامن لا يتحقق بالقوة العسكرية وانما بالتفاهم والحوار. وقال ان الاحداث الاخيرة في قطاع غزة والعدوان الاسرائيلي والاستيطان في القدسالمحتلة وزيادة عدد المعتقلين الفلسطينيين تعرقل المفاوضات داعيا الحكومة الاسرائيلية الى وقف عدوانها وتوفير المناخ المناسب للوصول الى السلام. وطالب الرئيس الفلسطيني حركة حماس بوقف الصواريخ كما طالب اسرائيل بوقف العدوان داعيا الى فك الحصار عن قطاع غزة. بدورها اعربت رايس عن قلقها مما وصفتها دوامة العنف بالمنطقة قائلة نحن قلقون جدا من دوامة العنف التي حصلت مؤخرا وفقدان كثير من الارواح والابرياء. واكدت رايس ضرورة قيام دولتين فلسطينية واسرائيلية جنبا الى جنب تعيشان بسلام قائلة علينا جميعا ان نبقي عيوننا مفتوحة على ما نريد تحقيقه وهو انشاء دولة فلسطينية مستقلة ونحن نتطلع الى استئناف المفاوضات في اقرب وقت ممكن بين الجانبين. وقالت رايس ان مؤتمر انابوليس ركز على ثلاثة محاور اهمها المفاوضات التي يجب ان يدعمها تحسن في الاراضي الفلسطينية واداء قوات الامن الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني اقتصاديا مؤكدة ضرورة وجود تحرك في التزامات خارطة الطريق. وقالت ان حماس تريد تدمير عملية السلام من خلال الاستمرار في اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل ويجب ان تحاسب حماس على ذلك .. مشيرة ان الرئيس عباس يمثل كل الشعب الفلسطيني. // انتهى // 1902 ت م