تابعت الصحف الاردنيه الصادره اليوم تطورات الاحداث في المنطقه العربيه وخاصة في فلسطين في ضؤ استمرار الحرب الوحشيه التي تشنها اسرائيل على قطاع غزه حيث تستخدم القوات الاسرائيليه كافة أنواع الاسلحه ضد المدنيين لاحراق قطاع غزه وسكانه 0 وأبرزت أنباء استشهاد وجرح نحو 300 مواطن من ابناء القطاع غالبيتهم من الاطفال والنساء والعجزه..كما أبرزت الصحف الاردنيه ردود الفعل الرافضه لقرار إرسال عدة سفن حربيه امريكيه لتهديد شعب لبنان وارهابه ودفعه للقبول بالمخططات المعده لتقسيم لبنان0 وأكدت الصحف الاردنيه في مقالات نشرتها اليوم ان الاجتياح الاسرائيلي لغزة يتزامن مع إرسال المدمرة الامريكية "كول" للسواحل اللبنانية الامر الذي. يعني ذلك اننا امام محاولة لتسخين الجبهة وتحريكها بعد ان عجزت السياسة بضغوطاتها المختلفة عن فك الاستعصاءات التي تراكمت بعد غزو العراق وهزيمة اسرائيل في تموز – وقالت لا يمكن - بالطبع فصل "المحرقة" التي توعد بها نائب وزير الدفاع الاسرائيلي الفلسطينيين في غزة عن الاستعراض الامريكي لعضلات أسطوله البحري قبالة الشواطئ اللبنانية 0 واكدت الصحف الاردنيه ان التسخين في المنطقة يمكن ان ينتهي الى حرب اوعمليات حربية محدودة على اكثر من جبهة 0 وقالت ان . "دبلوماسية البوارج والمدمرات" على السواحل السورية واللبنانية إلى "المحرقة" و"سياسة الأرض المحروقة" في قطاع غزة تبدو معها المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من "الفوضى الخلاّقة" ينتظر أن تتغير معها "قواعد اللعبة" وأن يترتب عليها انبثاق محاور واصطفافات جديدة. وقالت ان في مناخات العسكرة والتصعيد وحشد الجيوش وقرع طبول الحرب تبدو مسائل من نوع: القمة العربية المقبلة في دمشق أو الاستحقاق الرئاسي المؤجل في بيروت تفاصيل صغيرة في مشهد إقليمي دولي أشد سخونة وتعقيدا حيث بات من الواضح تماما أن الحرب الإقليمية المنتظرة التي "بشر أو أنذر بها كثيرون" قد بدأت تقترب وأخذت تطل برأسها البشع في الغارات الإسرائيلية المجنونة على أطفال غزة ومن فوهات المدافع المذخّرة على متن المدمرة كول. ومما لا شك فيه أن الحرب المقبلة إن أندلعت ستكون أشد ضراوة من حرب تموز العام 2006 م هذه المرة ستصر إسرائيل مدعومة من الولاياتالمتحدة وربما باشتراكها المباشر على انتزاع نصر "غير ملتبس" يعيد الاعتبار لصورتها الردعية مثلما سيصر المعسكر الآخر على منعها من تحقيق هذا الأمر لأن نتيجة الحرب بالنسبة إليه ستكون وجودية وحاسمة. // انتهى // 1038 ت م