شجب مجلس الامن التصعيد للعنف في جنوب إسرائيل وغزة مؤكدا على الحاجة لإيقاف جميع أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين فورا. وأكد أعضاء المجلس أيضا بأن تصاعد العنف يجب أن لا يؤثر على عمليات إقامة دولتين/ إسرائيل وفلسطين/. وقد أوجز السفير الروسي لدى الاممالمتحدة فيتالي تشركن إجتماع المجلس الطارئ الذي دام 5 ساعات وعقد بطلب من الفلسطينيين ومؤيديهم العرب الذين يريدون من الهيئة الاكثر قوة في الاممالمتحدة أن تدين الهجوم الاسرائيلي على غزة وتدعو إلى وقف لإطلاق النار. وقال تشركن /الرئيس الحالي للمجلس/ بأن التصريحات المختصرة التي أدلى بها تمت الموافقة عليها من قبل الدول الاعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة. وسوف يجتمع خبراء من المجلس يوم غد الاثنين لدراسة مسودة قرار تقدمت بها ليبيا نيابة عن الفلسطينيين والدول العربية من شأنه أن يشجب بشدة قتل الابرياء المدنيين بما في ذلك الاطفال و يدعو إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف بما فيها الهجمات العسكرية وإطلاق الصواريخ ويطالب جميع الاطراف إحترام وقف إطلاق النار. جدير بالذكر أن مثل هذا القرار قد فشل مرارا في الماضي بسبب الاعتراضات الاوروبية والامريكية التي ليست متزنة في إدانتها. وقال السفير الامريكي لدى الامم المتحد زلماي خليل زاده للمراسلين أثناء مغادرته الاجتماع بأنه قرار غير متوازن. // انتهى // 1019 ت م