عقد بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالخرج مؤخراً اللقاء الأول لسيدات الأعمال بالمحافظة وذلك ضمن سلسلة برامج وأنشطة الغرفة لعام 2008م والتي تركز في مجملها على دعم ومساندة منشآت القطاع الخاص ورجال وسيدات الأعمال لمختلف الأنشطة الاقتصادية. ويهدف اللقاء إلى التعرف والوقوف على أبرز المعوقات الحالية التي تواجه سيدات الأعمال واقتراح بعض الضوابط المهنية التي تضمن استقلالية الأعمال التي يزاولنها في ظل التعليمات والضوابط الشرعية ورصد لاحتياجات سيدات الأعمال في مدن المحافظة والجهات التابعة لها من خدمات الغرفة التجارية الصناعية بالخرج وذلك تمهيدا لافتتاح الإدارة النسائية بالغرفة تمشيا مع التعليمات السامية وتوجيهات المسئولين بالمحافظة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج لخدمة سيدات الأعمال. وقد ناقش الحضور مجموعة من المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال عند ممارستهن لأعمالهن منها ما هو مرتبط بالأنظمة والتعليمات ومنها ما هو مرتبط بالإجراءات وكان من أبرزها عدم وجود أقسام نسائية في الإدارات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بنشاطات سيدات الأعمال ووجود الروتين الغير مبرر لإنجاز المعاملات بالإدارات الحكومية واستغراقها وقتاً طويلاً نسبيا إضافة إلى ما تعانيه كثير من منشآت سيدات الأعمال في الخرج وفي المملكة عموما من مشاكل الاستقدام وهروب العاملات ومشاكل سعودة بعض الوظائف النسائية وصعوبة تفاعل بعض الجهات الحكومية مثل البلديات ومكاتب العمل . وطالب سيدات الأعمال في الخرج بتفعيل دور التقنية واستخدامها فيما بين المنشآت النسائية وبين الإدارات الحكومية خاصة التي لا يوجد بها أقسام نسائية وأهمية العمل على إيجاد تنظيمات واضحة وصريحة لمختلف الأعمال والأنشطة النسائية مثل صالونات التجميل وغيرها حتى تكون سيدة الأعمال على علم تام بما لها وما عليها . كما طالبن بالاكتفاء ببطاقة الهوية الوطنية الخاصة بسيدات الأعمال دون الحاجة لمعرف والتوصية بزيادة مدة صلاحية رخصة العمل للتقليل من المعانات التي تعانيه السيدة في كل مرة يتم فيها تجديد الرخصة وتطوير عقود العمل بشكل يناسب عمل المرأة وبما يضمن حسن العلاقة بين العاملة السعودية والمنشأة والوفاء بحقوق كل منهما . كما طالبن بضرورة قيام الغرفة بدعم الأعمال والإجراءات الخاصة بأعمال سيدات الأعمال لدى القطاعات الحكومية وأن تكون الغرفة قناة الاتصال الرئيسية والممثلة لسيدات الأعمال وأن تسعى الغرفة لفتح المجال والقيام بالاتصالات اللازمة للتعريف بالفرص وجذب المستثمرين إليها و وضع الضوابط اللازمة لعملية التخفيضات التجارية خلال المواسم بما يضمن مصداقية المنشآت وتلافي العشوائية والغش بما يعود على المستهلكين بالفائدة . // انتهى // 1054 ت م