تعود بداية شركة الكهرباء في منطقة تبوك إلى عام 1392ه عندما صدر المرسوم الملكي القاضي بتأسيس شركة كهرباء تبوك بتاريخ 13/2/1392ه ومنذ ذلك التاريخ وبفضل توفيق الله وبرعاية حكومتنا الرشيدة حققت الشركة المزيد من الإنجازات والمؤشرات الايجابية الأمر الذي ساهم في خدمة المنطقة المتنامية وتنفيذ المشروعات الرئيسية في مجالات التوليد والنقل والتوزيع وكذلك إيصال التيار للقرى والمشاريع الصناعية المختلفة. وحظيت شركة كهرباء تبوك بإعتماد وتنفيذ مشروع التوسعة الشاملة من صندوق التنمية الصناعية السعودي في عام 1403ه بقيمة إجمالية 378.868.644 ريال والذي كان له الفضل في زيادة قدرات التوليد منذ نشأة الشركة حيث كانت عبارة عن ثلاث مولدات قدرة كل منها 200ك.وات إلى أن بلغت 156 ميجاوات وتبع ذلك نمو هائل في مجال التوليد حيث تم اعتماد إضافة وحدة غازية بقدرة 31.2 ميجاوات عام 1410ه بتكلفة إجمالية مقدارها 40.840.000 ريال إلى جانب وحدتي توليد غازيتين قدرة كل منها 57.7 ميجاوات بتكلفة 230 مليون ريال في عام 1414ه وأدخلت الوحدتان الخدمة بتاريخ 1416ه وأصبحت قدرات التوليد المركبة 302.6 ميجاوات بنهاية عام 1417ه إلى جانب ما تقدم تم اعتماد تدعيم قدرات التوليد بمحطة تبوك رقم (2) بوحدة سادسة غازية قدرتها 60 ميجاوات وبتكلفة إجمالية مقدارها 180 مليون ريال تم الانتهاء من تنفيذها وإدخالها الخدمة في مطلع عام 1420ه ليصبح إجمالي القدرات المركبة 362.7 ميجاوات. وفي نفس العام تم دمج شركة كهرباء تبوك ضمن الشركة السعودية للكهرباء الأمر الذي أضاف المزيد من المسئوليات والالتزامات لها نظراً لإتساع نطاق عملها وخدماتها لتشمل باقي محافظات منطقة تبوك وأصبحت كل من مدينة ضباء وحقل واملج والوجه وتيماء ضمن نطاق العمل المناط بها وتم تقسيم الشركة إلى قطاعات مختلفة أدت إلى انفصال قطاع التوليد وأصبحت قدرات التوليد بنهاية العام 647 ميجاوات على مستوى منطقة تبوك يخص مدينة تبوك منها 477 ميجاوات وضباء 111 ميجاوات والوجه 58.8 ميجاوات. ووفقاً لتطور قدرات التوليد لمواجهة تطور الطلب على الطاقة ارتفع الحمل الأقصى المسجل سنوياً من 71 ميجاوات في عام 1407ه إلى 217 ميجاوات في عام 1420ه على مستوى مدينة تبوك. //يتبع// 0918 ت م