صرح المحامي الجزائري ميلود براهيمي اليوم أن الجزائر صادقت إلى غاية الآن على 12 إتفاقية متعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة في إطار الأممالمتحدة . وقالت زبيدة عسول في لقاء صحفي جمعها بالمحامي ميلود براهيمي أن الجزائر تأتي في مقدمة الدول التي صادقت على الاتفاقيات المتعلقة بالجريمة المنظمة على المستوى الدولي . من جانبها أوضحت الجزائرية زبيدة عسول رئيسة شبكة القاضيات العربيات من جهتها أن الجزائر لم تصادق فقط على الاتفاقية المتعلقة بالاعتماد على النووي في مواجهة العمل الإرهابي. وفي سياق آخر قدمت المتحدثة أمثلة كثيرة حول كيفية محاربة الدول المتطورة للجريمة المنظمة وخاصة العمليات الإرهابية حيث أعيد النظر في منظومة الأجهزة الأمنية بعد أحداث الحادي عشر من شهر سبتمبر من عام 2001 م التي استهدفت الولاياتالمتحدةالأمريكية وتبنى الأوروبيون إستراتيجية جديدة في مجال التعاون الأمني لتطويق الإرهاب وتجفيف منابعه والتقليل من مخاطره على المجتمع الدولي . وأضافت أن هذا التعاون يعتمد بالأساس على السرعة في تبادل المعلومات الضرورية فضلا عن تقديم المساعدة المادية والمالية المطلوبة للجهات المعنية والمختصة وأن أوروبا خصصت سنة 2002 مبلغا قيميه 1,8 مليار أورو لتشكيل شبكة أمنية أوروبية ( جهاز أمني ) مختصة في مكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها. وشددت المتحدثة على أن الدولة وحدها لا يمكنها مقاومة الإجرام الدولي خاصة وأن الإجرام عرف تطورا خطيرا في الوقت الحالي باعتماده على آخر وأحدث التكنولوجيات وأشارت في ذات السياق إلى ضرورة توحيد جهود الدول والمقاومة بفعالية لمختلف أشكال الإجرام كالمخدرات أو الإرهاب أو تبييض الأموال أو مختلف أشكال الفساد علما أن مداخيل المخدرات قد بلغت السنة الفارطة ما يفوق 600 مليار دولار أمريكي . // انتهى // 1251 ت م