تشرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك على أكثر من 600 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة تبوك وفي محافظات ومراكز المنطقة ويلتحق بها أكثر من أربعة عشر ألف طالب وطالبة . وتعد الجمعية إحدى الجمعيات الخيرية المنتشرة في بلادنا ولله الحمد وتؤدي رسالة سامية وهي تحفيظ وتعليم النشء القرآن الكريم وغرس مبادئ وأسس العقيدة الإسلامية الراسخة في عقول أذهان النشء ليكونوا لبنات صالحة من لبنات هذا المجتمع . وأوضح رئيس المحاكم بمنطقة تبوك رئيس الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن من نعم الله علينا التي تستحق الشكر للمنعم سبحانه وتعالى هذه العناية والرعاية التي تتلقاها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة من قبل الدولة وفقها الله بتوجيه ودعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - . وأكد أن هذا الدعم أثمر عن انتشار تعلم القرآن الكريم في كل مدينة ومركز وقريه وتخرج أعداد كبيرة من أبناء المملكة من حفظة كتاب الله وصل عددهم إلى 132539 حافظاً وحافظه منهم 92108 حافظاً و 40431 حافظه للقرآن الكريم . وبين الشيخ الحميد أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك استطاعت وبحمد الله ومن خلال مشوارها الذي امتد خمسة وعشرون عاماً أن تخرج أعداد كبيرة من الحفظة والحافظات وقال // إن الجمعية استطاعت هذا العام أن يتخرج منها 85 حافظاً وعشرون حافظة للقرآن الكريم كاملاً كما استطاعت إحدى طالبات الجمعية أن تفوز بالمركز الأول في مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم كما حققت طالبة أخرى المركز الثاني في الفرع الخامس من المسابقة لعام 1428ه// . وأفاد أن عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مدينة تبوك بلغ مئتان وسبعة وخمسين حلقة يدرس بها 4138 طالباً وبلغ عدد الذين حفظوا أكثر من خمسة أجزاء في العام الماضي 480 طالباً . وأكد أن الجمعية اهتمت بجانب تعليم المرأه حيث يوجد 6 دور نسائية تشرف على الجمعية ملتحق بها ألفان طالبة وعدد من حفظ أكثر من خمسة أجزاء 395 طالبة . وقال // إنه أمام هذه الإحصائيات التي تمثل صورة مشرقة لعناية الجمعية بأبنائها وبناتها وتعليمهم للقرآن الكريم وحفظه لم تغفل الجمعية الأمر الأهم من الحفظ وهو الاهتمام بالتربية المبنية على الفهم الصحيح للعقيدة البعيدة عن الغلو والتطرف والحرص والاهتمام بإبعاد الشباب والشابات عن أي فكر دخيل . // يتبع // 0904 ت م