انتقد نائب برلمانى بريطانى فى حديث صحفى نشر هنا اليوم ازالة اسم اسرائيل من تقرير دولى حول اسلحة الدمار الشامل وقال ان قيام مسؤولين بريطانيين بازالة اي اشارة سلبية عن اسرائيل يؤكد المعايير المزدوجة التى تمارسها بريطانيا مع الفلسطينيين الامر الذي من شانه اثار غضب وعنف الفلسطينيين وعرقلة جهود السلام الدولية . جاءت تصريحات رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لشؤون فلسطين النائب البريطانى ريتشارد بيردن فى معرض تعليقه على ما نشر اليوم من ان مسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية سعوا لازالة اسم اسرائيل من قائمة الدول التى تنتهك القرارات الدولية خاصة بما يتعلق بانتاجها لاسلحة الدمار الشامل . واوضح النائب البريطانى ريتشارد بيردن فى حديث مع صحيفة الغارديان ان سعي مسؤول بريطاني لازالة اسم اسرائيل من مشروع قانون دولي حول الاسلحة يشكل خرقا لقول الحقيقة ولا يساعد الجهود الدولية الرامية لاقناع اسرائيل بالانخراط بالعملية السلمية التى دعا اليها مؤتمر انابوليس فى الولاياتالمتحدة فى اواخر العام المنصرم . وقال النائب ريتشارد بيردن الذي يمثل دائرة نورث فيلد فى مدينة برمنغهام فى وسط بريطانيا ان على المجتمع الدولى ان لا يخشى قول الحقيقة عن اسرائيل من انها تقوم بتطوير اسلحة دمار شامل منذ سنوات عديدة مؤكدا ان الحكومة البريطانية تتوجس من قول الحقيقة وانتقاد اسرائيل حيال انتاجها اسلحة دمار شامل . وتساءل قائلا // اليس الحصار الشامل الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة ينتهك حرمة القانون الدولى ايضا // . واكد النائب البريطانى ريتشارد بيردن ان الحكومة البريطانية تتردد بانتقاد اسرائيل بعد ان فازت حركة حماس الاسلامية الفلسطينية بانتخابات عام 2006 وقال انه حتى بعد ان دعت حركة حماس الى هدنة لوقف اطلاق النار تم تجاهل هذه الدعوة بل ومواصلة الصاق صفة الارهاب بحركة حماس . وتساءل النائب بيردن فى ختام تصريحه قائلا // الا يثير الموقف البريطانى حفيظة الفلسطينيين وغضبهم ليس فقط بين انصار حماس بل بين جميع ابناء الشعب الفلسطينى من ان بريطانيا تتعامل معهم بمعايير مزدوجة وهذا لا يصب فى مصلحة عملية السلام فى الشرق الاوسط // . // انتهى // 2129 ت م