تم أمس بالدارالبيضاء تقديم جائزة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة للترجمة التي ستمنح سنوياً للأعمال المتميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة. وأوضح مدير الجائزة ورئيس لجنتها العلمية الدكتور سعيد بن فايز السعيد خلال تقديمه للجائزة في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقامة في الدارالبيضاء حالياً أن الجائزة ثمرة لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في تفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات. وأضاف أن هذه الجائزة تعد مشروعاً لمؤسسة مكتبة الملك عبد العزيز العامة التي تأسست سنة 1987م وتكريماً للتميز في النقل من اللغة العربية وإليها وكذا احتفاء بالمترجمين فضلا عن كونها تشجيع للجهود المبذولة في خدمة الترجمة. وتأسست الجائزة بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض على إنشاء جائزة عالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها في 30 أكتوبر 2006 ويوجد مقرها بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض. وتهدف الجائزة إلى الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ومنها إلى اللغات الأخرى وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية وإثراء المكتبة العربية بنشر أعمال الترجمة المميزة وتكريم المؤسسات والهيئات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغة العربية وإليها. وتتوزع جائزة هذه السنة على خمس مجالات هي الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والترجمة لجهود المؤسسات والهيئات. يشار إلى أن جناح المملكة العربية السعودية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي أقيم هذه السنة على مساحة 270 متراً مربعاً يشهد إقبالا كبيرا من القراء وشهد عرض حوالي 1500 عنوان في مختلف المجالات الثقافية والدينية والعلمية. // انتهى // 1218 ت م