أعرب وزير الخارجية السورى وليد المعلم عن اسفة الشديد من التصعيد الجارى على الساحة اللبنانية مؤكدا ان التصعيد فى لبنان لايمكن ان يخدم ابدا التوافق اللبناني . وقال إن بلاده اوضحت موقفها من الازمة اللبنانية الراهنة مبينا ان بلاده تدعم المبادرة العربية كخطة متكاملة يتم تنفيذها من قبل كافة الاطراف اللبنانية مبديا امله فى ان يتوصل الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى حل يؤدى الى انتخاب رئيس للجمهورية فى لبنان قبل انعقاد القمة العربية المقررة فى دمشق فى اواخر شهر مارس المقبل . وفي سؤال حول ان كان هنا اتصالات اجراها عمرو موسى مع المسئولين السوريين خلال زيارته الى بيروت مؤخرا اكد المعلم ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لم يجر اية اتصالات موضحا فى الوقت ذاتة بانه لاتوجد اتصالات بين سوريا وبين الفرنسيين او غيرهم فيما يتعلق بالازمة اللبنانية . واشار المعلم فى بداية مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البرازيلي سيسيليو أموريم الى ان العلاقات السورية البرازيلية هى علاقات صداقة وتعاون فى مختلف المجالات موضحا ان وزير الخارجية البرازيلى اجرى مباحثات بناءة ومثمرة مع الرئيس السورى بشار الاسد اليوم وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين اضافة الى بحث عملية السلام في الشرق الاوسط وأهمية تحقيقه بشكل عادل وشامل يعيد الحقوق لاصحابها اضافة للاوضاع اقليميا ودوليا . واعرب المعلم عن ارتياح بلاده لتلك الزيارة حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تعميقها وخاصة العلاقات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والاوضاع الراهنة فى المنطقة، مشيرا إلى تقارب وجهات النظر وتطلع سوريا إلى برازيلي على الساحة الدولية بوصفها دولة هامة فى امريكا اللاتينية وعضوفى حركة عدم الانحياز . واشار وزير الخارجية البرازيلى الى ان مباحثاتة مع الرئيس الاسد تناولت التعاون الثنائى بين البلدين موضحا انه جدد الدعوة الى الرئيس بشار الاسد لزيارة البرازيل معربا عن الامل فى ان تتحقق تلك الزيارة قبل نهاية العام الجارى خاصة وان لدى البرازيل مليونى برازيلى من اصل سورى وتعد اكبر جالية فى البرازيل . وقال أموريم إن //البرازيل تعي مدى الامور المعقدة فى المنطقة وخاصة على الساحة اللبنانية والساحة الفلسطينية ونسعى الى الى لعب دور متواضع فى المنطقة وان الهدف من تلك الزيارات هو الاستماع الى وجهات النظر ومحاولة ايجاد ارضية مشتركة بين اطراف قد لايبدو ان بينها ارضية مشتركة// مشيرا الى ان حكومة البرازيل قدمت منحة مالية للفلسطينيين تقدر بعشرة ملاين دولار وهى منحة بسيطة قياسا بان البرازيل من الدول النامية . وعن الدول الذى يمكن ان تلعبة البرازيل فى الزام اسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية " قال وزير خاجية البرازيل قد لايكون فى وسعنا فرض ضغوط على اسرائيل وليس لنا القوة على فعل ذلك وانما نسعى لان نضع الجميع باهمة السلام واهمية التعايش بين اليهود والعرب وان السلام هو الطريق الافضل". // انتهى // 2201 ت م