بحث الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم مع وزير الدولة لشئون الحوار الوطنى العراقى أكرم الحكيم اخر تطورات الاوضاع فى العراق. وقال موسى فى تصريح له عقب اللقاء ان الوزير العراقى عرض التطورات الإيجابية التى تحدث الان فى العراق وعن عملية المصالحة والتعاون بين الجامعة العربية والعراق فيما يخص هذه العملية خاصة وان الجامعة العربية هى اول من بادر وعقد مؤتمر الوفاق العراقى عام 2005 الذى كان بداية مهمة لعملية المصالحة ولايزال تأثيراته قائمة لدى الساسة فى العراق. ومن جانبه اكد الحكيم ان مباحثاته مع الامين العام للجامعة تركزت حول الخطوات الموجودة حاليا حول اعادة التوازن فى منظومة علاقات العراق العربية والنقاط الايجابية التى برزت فى الوقع العراقى ..موضحا ان هناك تحسن امنى ملحوظ وتفاهمات سياسية بدأت تكسر أطر التحالفات المذهبية والقومية وبدات تخرج الى واقع الربامج السياسية الوطنية. وقال الوزير العراقى إن كل هذا الجهد طرحناه على الامين العام لجامعة العربية فى لقاء اليوم .. معربا عن امله فى تعزيز وتطوير العلاقة مع الجامعة العربية ومؤسساتها والامين العام شخصيا لانجاح مشروع المصالحة العربية. وحول هوية المتحاورين فى عملية المصالحة قال الحكيم نحن نريد اشراك كل من هو فى داخل العملية السياسية وخارجها.. مؤكدا أنه بدون العملية السياسية لن تستقر الأوضاع فى العراق وبدون المصالحة الوطنية واستكمالها لا يمكن أن تصل العملية السياسية إلى نتائج جيدة تخدم العراق. وأوضح الحكيم أن المتصالحين هم فرقاء الحركة السياسية فى العراق سواء كانوا داخل العملية السياسية أو خارجها لافتا الى انه لاتوجد خطوط حمراء فى عملية الحوار. وفيما يتعلق بقانون النفط أوضح وزير الدولة لشئون الحوار الوطنى العراقى أنه لم يقر حتى الان إذ أن هناك بعض النقاط بحاجة لبحث 0 //انتهى// 1941 ت م