قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمدعلي حسيني ان بلاده اقترحت على مجموعة 1+5 التفاوض على نطاق واسع من المواضيع بما فيها القضايا الامنية والديمقراطية والطاقة والشؤون الاقتصادية فضلاعن الملف النووي. وتضم مجموعة 1+5 الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا حيث تخوض مشاورات لارغام طهران على تجميد تخصيب اليورانيوم. واضاف حسيني في مؤتمره الاسبوعي مع الصحفيين اليوم ان الطرف المقابل اذا كان مستعدا كذلك فيمكن القيام بالتنسيق اللازم في هذا المجال. ووصف مداولات الملف النووي بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها تمضي قدما وبشكل جيد قائلا ان طهران اجابت عن نقاط الغموض التي طرحت من قبل الوكالة الدولية وبعض القضايا 0 وفيما يتعلق بالتعاون النووي بين ايران ودول المنطقة اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان طهران اعلنت عن استعدادها في هذا المجال للتعاون مع دول المنطقة في اطارمعاهدة منع الانتشارالنووي وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفا ان الدول الاخرى حرة في اختيارشركائها في هذا المجال وايران لاتعارض بل انها تشجع الاخرين للتعاون معها. وردا على سؤال بشأن ردود فعل ايران في حال اصدارقرارجديد ضدها قال حسيني انه اذا صدر قرارجديد فسوف نعلن عن قرارنا في وقته الا اننا ملتزمون بمسيرة التعاون مع الوكالة على اساس خطة الشفافية المتفق عليها بين الطرفين. واضاف طبقا لما اوردته وكالة مهر للانباء انه مع ذلك فان اصدار القرار يعدعملية غيرمناسبة 0 وتعليقا على القرارالاخيرالصادرعن البرلمان الاوروبي بشان ملف ايران النووي قال حسيني ان هذا القراريحمل نظرة اكثرواقعية قياسا بالماضي ويحتوي بعض النقاط الايجابية0 // انتهى // 1616 ت م