حيا البرلمان العربى الإنتقالى خطوة الرئيس المصرى حسنى مبارك لفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة لإتاحة الفرصة لأبناء القطاع بالتزود بالمواد الغذائية والدواء والتخفيف عنهم. كما حيا البرلمان فى جلسته غير العادية التى عقدها اليوم بمقر مجلس الشعب المصرى دعوة الرئيس مبارك للحوار بين فتح وحماس لإعادة اللحمة إلى الفلسطينيين. وأكد رئيس البرلمان العربى الإنتقالى محمد جاسم الصقر الذى رأس الجلسة المخصصة لبحث الوضع فى غزة أن الدم الفلسطينى حرام .. داعيا إلى ضرورة نبذ الخلاف والعودة إلى إتفاق مكة أو أى صيغة يتفق عليها الفلسطينيون بدلا من وجود سلطتين الآن. من جانبه ألقى رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور أحمد فتحى سرور كلمة امام الجلسة أكد فيها أن القضية الفلسطينية تمر فى الفترة الأخيرة بمنعطف خطير فى ظل الأوضاع الإنسانية بالغة التدهور التى يعانى منها أبناء غزة نتيجة للعدوان الذى تنفذه إسرائيل وحصارها الظالم على سكان القطاع فيما يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولى الإنسانى. وقال إن ما تقوم به إسرائيل هو نتيجة مباشرة لغياب أى رادع من المجتمع الدولى عليها للتوقف عن هذه الممارسات .. مؤكدا أن حصار إسرائيل الخانق يعد بمثابة عقاب جماعى ضد شعب بأكمله لم يشهد التاريخ المعاصر له مثيل. وأكد رئيس مجلس الشعب المصرى أن اسرائيل بوصفها قوة احتلال تتحمل المسئولية القانونية والانسانية والاخلاقية الكاملة بموجب قواعد القانون الدولي ازاء الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق باحترام حقوقهم الانسانية واستمرار تأمين احتياجاتهم الاساسية وعدم قبول أى مزاعم بعدم مسئوليتها بدعوى انسحابها من قطاع غزة فى ضوء استمرار سيطرتها عل المعابر مما يعنى استمرار احتلالها. //يتبع// 1711 ت م 1411 جمت NNNN 1716 ت م