أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة صباح اليوم الجمعة تصريحات الرئيس الباكستاني برويز مشرف التي أدلى بها أمس أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا مؤكداً بأنه سيسعى لتكون الانتخابات المرتقبة في 18 فبراير في باكستان حرة ونظامية وسلمية وأمل في ألا يحكم عليها من خلال معايير غير واقعية ..موضحا أن بلاده ستواصل خوض المعركة ضد الإرهاب.. ولفت إلى أن المعركة ضد التطرف تمر أيضا عبر حل المشاكل السياسية في أنحاء العالم وخصوصا في فلسطين. ونشرت الصحف تحذير وزير الإعلام الباكستاني الهند من التدخل في شئون بلاده الداخلية ووصفه البيان الهندي حول ميناء جوادر الباكستاني بأنه دليل قاطع على تدخل الهند في الشئون الداخلية الباكستانية ولترويج الإرهاب في إقليم بلوشستان ..ونقلت قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية إن بلاده متحفظة تجاه دعم بريطانيا لرغبة الهند في الحصول على عضوية دائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة موضحاً بأن باكستان تبقى على رأيها بان إصلاح وتوسيع مجلس الأمن هو أهم قضية على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن باكستان تدعم الإصلاح العادل والمنصف الذي يناسب مصالح الجميع وليس فقط بعض الدول الأعضاء. أمنياً لقي ما لا يقل عن سبعة وأربعين مسلحاً مصرعهم وجرح العشرات بينما تم اعتقال نحو ثلاثين منهم خلال العملية التي تشنها القوات الباكستانية بمقاطعة وزيرستان الجنوبي لملاحقة تلك العناصر. وفي مقاطعة دره آدم خيل قامت عناصر مجهولة باختطاف ثلاثة شاحنات عسكرية محملة بالأسلحة التي كان يجري نقلها لصالح القوات المسلحة المنتشرة في منطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية المحاذية للحدود الأفغانية. بينما عثرت القوات المسلحة الباكستانية على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات في مخازن سرية بمنطقة وادي سوات شمال غربي باكستان وفي مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي وقبل ساعات من وصول زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف إلى المنطقة عثرت الشرطة على كميات كبيرة من المواد المتفجرة ولم تستبعد مصادر الشرطة أن تكون هذه المواد مخبأة لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية ولقي زعيم سياسي مصرعه مع شقيقه ومرافقاً لهما في كمين نصبته عناصر مسلحة مجهولة الهوية بمنطقة وادي سوات شمال غربي باكستان. كما أعلنت سلطات الأمن الباكستانية أنها قضت على شبكة تهريب البشر في إقليم البنجاب الأوسط موضحة أن هذه الشبكة متورطة في تهريب أكثر من خمسمائة شخص للدول الأوروبية بطرق غير شرعية وأن العشرات منهم فارقوا الحياة خلال نقلهم إلى أوروبا بطرق غير إنسانية. وعلى الصعيد السياسي في البلاد تناولت الصحف اتهام زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف الرئيس الباكستاني برويز مشرف بأنه استغل صلاحيات رئيس أركان الجيش لفرض حالة الطوارئ في البلاد من أجل تحقيق أهداف شخصية والإطاحة برئيس المحكمة العليا الاتحادية افتخار محمد شودري بشكل غير دستوري وهاجم خلال خطابه الانتخابي أمام المحامين في مدينة بيشاور القضاة الذين اقسموا على قانون الطوارئ المؤقت وقبلوا العمل في ظل حالة الطوارئ بينما استخدمت الشرطة قذائف الغاز المسيل للدموع والعصي لتفريق مظاهرة نظمها مئات المحاميين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد بهدف الوصول إلى منزل رئيس المحكمة الاتحادية العليا المقال افتخار محمد شودري الذي يخضع للإقامة الجبرية بمنزله. // انتهى // 0925 ت م