أعربت الحكومة الالمانية عن قلقها لتدهور الوضاع السياسية في زيمبابوي والتي نجمت مؤخرا عن قيام سلطات تلك الدولة باعتقال زعماء من المعارضة . واعتبرت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الالمانية هايديماري فيتسوريك تسويل الاعتقالات بأنها مرفوضة وغير مقبولة مشيرة الى أن حكومة روبرت موغابي تمارس العنف وتكم افواه المعارضة وتعيق اعمالها ومطالبها بإرساء الديموقراطية والحريات العامة في بلادهم . وأضافت ان قيام الشرطة باعتقال زعيم المعارضة مورجين تسفانجيراري اثناء عزمه بالمشاركة في مظاهرة احتجاجا على تدهور الاوضاع الاقتصادية يعتبر خرقا لحقوق الانسان وكرامته مطالبة الاتحاد الاوروبي ومنظمة الاممالمتحدة بإجراء ضغوط سياسية على حكومة موغابي وعدم السماح لها بإذلال شعبها . وأكدت ان المانيا لن تقوم بتقديم اي مساعدات اقتصادية لحكومة تلك الدولة طالما لا تزال تنتهك الحريات العامة ومصادرة الديموقراطية فيها مشددة على ضرورة مواصلة الاتحاد الافريقي جهوده لزيادة الضغط على حكومة زيمبابوي حتى تصبح البلاد مفتوحة والسماح لمواطنيها بممارسة حرياتهم ومسئولياتهم السياسية والاقتصادية . // انتهى // 2221 ت م