تزايد اهتمام الصحف التونسية الصادرة اليوم بتردي الاوضاع الانسانية في قطاع غزة على خلفية تواصل العدوان الاسرائيلي ورصدت في هذا الصدد جملة المواقف العربية والدولية المنددة بالاعتداءات الاسرئيلية وباجراءات الحصار المفروض على القطاع منذ مدة ومن بينها البيان الذي اصدرته الخارجية التونسية يوم امس واعربت فيه عن انشغال تونس العميق بما الت اليه الاوضاع في الاراضي الفلسطينية مع دعوة المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له. وتحدثت عن غارات وتوغلات اسرائيلية جديدة اوقعت مزيدا من القتلى والجرحى اضافة الى اعتقال العشرات في الضفة الغربية والقطاع. وابرزت مطالبات عربية واسلامية بعقد اجتماع لمجلس الامن الدولي لبحث تطورات هذه المسألة في الوقت الذي يجري فيه المندوبون الدائمون للدول العربية بالجامعة العربية مناقشات طارئة بالقاهرة بشأن الاوضاع في القطاع غزة ودعوة الاتحاد الاوروبي اسرائيل الى استئناف امدادات الوقود الى غزة. وأبرزت لدى استعراضها المشهد السياسي اللبناني ابرزت ارجاء جلسة انتخاب رئيس جديد للبنان التي كانت مقررة امس الى الحادي عشر من شهر فبراير المقبل لافساح المجال لاستمرار الحوار بين الاطراف بشان المبادرة العربية لحل الازمة مشيرة الى انتقاد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لهذا الفشل الجديد مع دعوته في نفس الوقت الى انتخاب رئيس جديد للبلاد بالتفاهم. وتطرقت عراقيا الى تواصل شن الطيران الحربي الامريكي غاراته على جنوب البلاد مستهدفا مواقع تابعة لتنظيم القاعدة وسقوط المزيد من القتلى والجرحى في اعمال عنف متفرقة في انحاء العراق ومناقشة مجلس النواب العراقي امس لقراءة اولى لمشروع قانون العفو العام عن المعتقلين. وتناولت بين صفحاتها الاعلان عن انعقاد الدورة الخامسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية اواخر الشهر الجاري بمشاركة اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ومطالبة الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي بدا جولة اوروبية ان تكون انتخابات 18 فبراير المقبل امنة وحرة ورفض الرئيس الافغاني حامد قرضاي التعامل مع المبعوث الدولي في افغانستان قبل تحديد مهامه. واوردت تقارير متنوعة حول دعوة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الى تقوية اليات حفظ السلام في العالم وسقوط مزيدا من الضحايا في كينيا مع تصاعد اعمال العنف التي خلفتها نتائج الانتخابات الرئاسية وانعقاد اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في البلدان الاعضاء في مسار التعاون بحوض غربي المتوسط المسماة / خمسة زائد خمسة / بالمغرب ورفض جزائري للتحقيقات الاممية بشأن تفجيرات 11 ديسمبر الماضي بالجزائر. // انتهى // 1528 ت م