تابعت الصحف الاردنية الصادره اليوم تطورات الاحداث الجارية في المنطقة والعالم ونشرت تقارير عن الاحداث الجارية في العراق في ضوء استمرار المواجهات الدموية الجارية هناك والتي ادت يوم امس الى سقوط عشرات القتلى والجرحى العراقيين . وابرزت الاوضاع في الاراضي المحتلة في ضوء قرار اسرائيل اغلاق قطاع غزه ومنع دخول المساعدات الانسانيه الى سكان القطاع . وادانت الممارسات العدوانية ضد قطاع غزه وقالت ان الجرائم الاسرائيلية تواصلت ضد قطاع غزة الذي شهد ابشع هذه الجرائم خلال الايام القليلة الماضية حين تواصلت الغارة الاسرائيلية لتوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى وسط صمت عربي وبضعة تصريحات على الطريقة العربية وكفى الله المؤمنين القتال حين لا تمنع ردود الفعل اسرائيل عن مواصلة عملياتها ضد الابرياء وحين تواصل الحصار ضد الابرياء في القطاع المنكوب بالحصار والتجويع ونقص الادوية والثمرات. وقالت ان هذه الجرائم الاسرائيلية تثبت دوما ان اليهود لن يغيروا تلك الطبائع والسمات التي توارثوها ، في الغدر بحق أنبياء الله والتآمر عليهم والغدر صفة اصيلة في اليهود ولولا تلك الاصالة لما شاهدنا القدرة على قتل الاطفال والنساء وكبار السن ولما شاهدنا انسانا طبيعيا وسويا يستمتع بالقتل مثل ما يرتكبه اليهود ضد الابرياء في فلسطين ولبنان ومثل ذاك الذي ارتكبوه ضد الابرياء في سوريا والاردن ومصر ذات يوم ومثل ما يرتكبونه اليوم ضد الشعب العراقي ببنادق مأجورة للعبرانيين الذين لا يريدون حكم الشرق وحسب بل تركيعه واخضاعه واذلاله والانتقام من العرب والمسلمين ومن سكان واهل هذه المنطقة وصيحات الحقد والانتقام تنطلق من العقيدة اليهودية التي تريد الثأر من نبوخذ نصر الى صلاح الدين الايوبي مرورا بكل الرسالات التي جاءت وكشفت الزيف اليهودي والحقد الملتبس في هذا العصر تحت مسميات مختلفة ابرزها مكافحة الارهاب. وقالت ان اغلاق قطاع غزة ومنع المساعدات عنه ومواصلة العمليات الاسرائيلية ضده الذي يأتي تحت عنوان مضلل هو التخلص من حركة حماس سيؤدي الى نتائج عكسية تماما ، فلم تكن المقاومة يوما مجرد تنظيم ومجرد حركة انها سر الشعب وقلبه النابض وهذا الحق الاسرائيلي سيؤدي الى توليد رد فعل واسع بين افراد الشعب الفلسطيني فمن ولد حرا لن يكون عبدا ومن قطعتم يديه لن يذل ولن يخضع والا ليذكر هؤلاء درس جعفر الطيار الذي استشهد في مؤتة الكرك وحين قطعت يمناه قدم يسراه وحين قطعت يسراه بقي حاضنا الراية بكل قوته حتى استشهد فاذا قطعت الاوصال هناك الجسد والا فالروح تبقى حرة ولا تذل ولا تستسلم ابدا. // انتهى // 1020 ت م