اختفت خريطة تركيا نهائيا من قطع العملة الأوروبية اليورو التي تم طرحها مؤخرا في كل من مالطا وقبرص اللتين انضمتا لمنطقة الوحدة النقدية الاوروبية مطلع العام الجاري. كما اختفت أي اشارة الى تركيا من القطع النقدية الأوربية التي يجري تداولها في سلوفينيا وسيمثل هذا التطور اخر حلقة من سلسلة المواجهة المستمرة بين انصار ضم تركيا للتكتل الاوروبي و بين خصوم العضوية التركية. وكانت القطع النقدية الي تم طرحها عام 2002م واعتمدتها الدول المؤسسة لمنطقة الوحدة النقدية الاوروبية تشير الى جميع دول القارة وبما فيها تركيا واوكرانيا. واعرب النائب الاوروبي ماركو بانيلا عن قلقه الكبير تجاه الخيار الاوروبي واكد في تصريح له اليوم الاربعاء في بروكسل ان قرار اقصاء تركيا عن القطع النقدية الاوروبية المتداولة حديثا يمثل تطورا خطيرا في تعامل التكتل الاوربي مع تركيا مؤشرا واضحا على ثقل الدول المناهضة لضم تركيا . // انتهى // 1150 ت م