أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن عدم انزعاجه من البطء في عملية تسويق المبادرة العربية التي أقرها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي الاخير في القاهرة مؤكدا وجود تشابه في وجهات نظر طرفي الازمة اللبنانية . وقال في تصريح له اليوم / إن دور المرجعيات الروحية في لبنان مهم جدا وكلنا نحترمها ونستمع إلى آرائها السديدة ونحن في حاجة إلى بركتها لذلك بدأنا جولتنا بلقاءات مع المراجع الدينية/. ولفت إلى أنه لم يتم التوصل الى أي جديد غير معلن حول تسويق المباردة العربية قائلا/ إلى هذه الساعة ما أستطيع قوله هو أنني لست منزعجا/. وحول الحديث عن المشاركة في حكومة وحدة الوطنية وعن المثالثة وصيغة / 10-10-10 / وان فريق الأكثرية لا يزال مصرا على موقفه لجهة رفضه للثلث المعطل قال / أنا لا أحب كلمة /الثلث المعطِّل/ لأنها كلمة سلبية لا يمكن فهمها ولا التعايش معها فهل يوجد في الدنيا من يقبل الشروط التعطيلية خاصة في لبنان المعطل أصلا. ولكن الصعوبات تكمن في كل الأركان فكل ركن صغير تجد فيه صعوبة ونحن نحاول تذليل هذه الصعوبات/. وأشار الى وجود أوجه تشابه كبيرة وبعض أوجه الاختلاف التي يمكن التعامل معها حول المبادرة العربية ما بين الزعماء اللبنانيين من المعارضة والموالاة. وردا على سؤال / هل تعتبرون أن هذه هي الفرصة الأخيرة للجامعة العربية بالنسبة الى لبنان؟/ أجاب موسى / أنا لا أحب أن أسأل عن فرصة أخيرة للجامعة العربية ولا عن فرصة أخيرة للبنان . كما أنه ليس لدي قاموس تفسيري لوجهات النظر المختلفة فالمبادرة واضحة ومن يريد أن يفهمها فليفهمها ولا يمكن لأحد أن يفسر على ذوقه فهناك المصلحة اللبنانية وهناك الموقف العربي وإن المصلحة اللبنانية ليست مجالا للدردشة وللتفسيرات المختلفة وضياع الوقت /. // انتهى // 1548 ت م