عقدت اليوم بالقاهرة محادثات قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين المصري حسنى مبارك ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى أعقبتها جلسة مباحثات ثنائية بين الجانبين. وتركزت محادثات القمة بين الرئيسين مبارك وساركوزى حول العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وسبل تعميقها وتوسيع نطاقها فى المجالات المختلفة وتعزيز التشاور بين قيادات البلدين إزاء القضايا ذات الإهتمام المشترك اضافة الى بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار خاصة فى ظل وجود فرص متنامية لتطوير العلاقات فى هذه المجالات المهمة إضافة إلى التعاون بين القاهرة وباريس فى المجالات الثقافية والتكنولوجية. وتناولت القمة المصرية الفرنسية قضايا الشرق الأوسط ونتائج اجتماع أنابوليس ومؤتمر باريس للمانحين والجهود المبذولة لاعطاء دفعة حقيقية لعملية السلام وللمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى وتبادل الآراء تجاه الأوضاع فى العراق وقضية دارفور والوضع في لبنان فى ظل حرص البلدين على استكمال الإستحقاق الرئاسى وتحقيق الإستقرار فى لبنان. وتناولت المحادثات كذلك التنسيق بين القاهرة وباريس لتعزيز علاقات البلدين مع الدول الافريقية وبخاصة فى ضوء استضافة مصر لقمة أفريقيا فرنسا القادمة واقتراح الرئيس الفرنسى ساركوزى الداعى لاقامة اتحاد متوسطى يضم الدول المطلة على ضفتى البحر المتوسط لتعزيز التعاون فيما بينها فى المجالات المختلفة وهى الفكرة التى وصفها الرئيس المصري بأنها فكرة طيبة لكنها تحتاج لمزيد من الدراسة المتعمقة. // انتهى // 1532 ت م