اعلنت الحكومة العراقية اليوم التزامها بجميع الإتفاقيات الدولية التي سبق للعراق ان ابرمها مع دول العالم فى السابق بضمنها اتفاقية الجزائر مع ايران , لكنها نوهت بأنها تسعى لابرام إتفاقية جديدة بديلة لهذه الاتفاقية المبرمة بين البلدين عام 1975 . وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الحكومة العراقية ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية السابقة التي وقعها العراق غير انه نوه بأن اتفاقية الجزائر التي ابرمها النظام السابق مع ايران عام 1975 لا تلبي طموح الحكومة العراقية الحاليه كما ان للحكومة اعتراضات وملاحظات عليها على حد تعبيره . وأضاف الدباغ في تصريح اليوم أن الحكومة العراقية تسعى الى ابرام اتفاقية بديلة مع ايران تكون افضل من هذه الاتفاقية . موضحا أن الحكومة العراقية لم تناقش هذه الاتفاقية حتى الآن رغم انها تراها مخلة بسيادة العراق مضيفا ان الحكومة تطمح الى ابرام اتفاقية افضل مع ايران لنزع كل الالغام التي قد تتفجر بين البلدين ولمنع أي توتر مع ايران بسبب الحدود في المستقبل وكان مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني قد اصدر في وقت سابق اليوم ايضاحا للتصريحات التي ادلى بها الطالباني فى منتجع صلاح الدين بأربيل الإثنين الماضى حول هذا الموضوع والتي فسرت على أنها تمثل تخليا او الغاءا لإتفاقية الجزائر من طرف واحد وأكد مكتب الرئيس العراقي في ايضاحه اليوم الخميس إن اتفاقية الجزائر لازالت سارية لكنها تحتاج إلى مناقشة بعض البنود التى يرى العراق إنها تحتاج إلى تعديل. وكانت اتفاقية الجزائرقد ابرمت عام 1975 بين نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين وبين شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي . وتنص الاتفاقية من بين امور اخرى على اقتسام شط العرب الممر المائي المشترك المؤدي إلى الخليج العربي بين البلدين وفق خط التايلوك اعمق نقطة في الممر المذكور. // انتهى // 1839 ت م