تحدثت الصحف اليوم عن افتتاح مصنع سيارات / تويوتا / اليابانية في بطرسبورج بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعن مستقبل صناعة السيارات في البلاد ودخول بلدان جديدة الى منطقة شينجين للسفر بدون تأشيرات في الاتحاد الاوروبي وحديث هنري كيسنجر السياسي المخضرم الامريكي عن بوتين وكيفية التعامل مع روسيا التي تزداد قوة وتسجيل 13 مرشحا لدى اللجنة الانتخابية المركزية لمنصب روسيا الاتحادية وسر اختيار مدفيديف ليكون خليفة بوتين في الكرملين وعن ارتفاع رواتب الموظفين في روسيا بنسبة 23 بالمائة في غضون عام 2007 م .وحديث الرئيس الانجوشي عن الوضع المتوتر في جمهوريته. وأشارت / ترود / الى ان إفتتاح مصنع تويوتا في ضواحي بطرسبورج حدث له مغزاه فان هذه الشركة اليابانية هي اول شركة من مجموع خمس شركات عالمية افلحت في الاتفاق مع سلطات بطرسبورج على اقامة مصنع لتجميع سياراتها هناك وستعقبها في إفتتاح مصانع هناك شركات جنرال موتورز ونيسان وسوزوكي وهونداي. وقد حضر إفتتاح المصنع يوم امس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شاهد خروج اول سيارة من طراز كامري من السير الناقل للمصنع. وقد أستثمرت الشركة مبلغ 4 مليارات تقريبا في المصنع الذي سينتج في العام القادم 16 ألف سيارة من هذا الطراز..علما ان بعض أجزاء السيارة ستصنع في روسيا. وأشارت الصحيفة الى ان صناعة السيارات الروسية تعاني من منافسة شديدة من قبل السيارات الاجنبية التي إزدادت مبيعاتها في روسيا في العام الحالي بنسبة 61 بالمائة. وفي هذا العام باعت مصانع السيارات الروسية 742 ألف سيارة ركاب بينما بلغت المبيعات الاجمالية في السوق الروسية 383ر2 مليون سيارة. ويعتقد الخبراء ان صناعة السيارات الروسية ستعاني من مشاكل أكبر لدى إنضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية في عام 2008. وتضع وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة بالاشتراك مع وزارة الصناعة والطاقة برنامجا لانقاذ الصناعة الروسية من الوضع الصعب الحالي وذلك باشراك الشركات العالمية في الانتاج. وأوردت صحيفة / كمسمولكسايا برافدا / حديث هنري كيسنجر وزير الخارجية الامريكي الاسبق الذي غالبا ما يزور موسكو ويلتقي الرئيس بوتين ويجري محادثات طويلة معه ويعتبر في الواقع بمثابة سفير غير رسمي بين القيادة الروسية والامريكية. وقال كيسنجر ان بوتين يتمتع بشعبية كبيرة لأنه جاء الى السلطة بعد فترة قاتمة من تاريخ روسيا . ويحكم أبناء روسيا على بوتين من الفرق بين مستوى المعيشة اليوم وما كان عليه في أيام يلتسين..كما انهم يثمنون بوتين لكونه اعاد الى روسيا مكانتها كعضو بارز في المجتمع الدولي. وبرأيه ان شخصية بوتين تجمع ما بين الذكاء الحاد ونباهة الاستراتيجي والنزعة القومية الروسية. ويرفض بوتين الهيمنة الامريكية ويريد ان تصبح الولاياتالمتحدة شريكة لروسيا. وأكد كيسنجر على ان الامريكيين لا يفهمون الروح الروسية . وبوتين مثل بطرس الاكبر ويكاترينا الكبرى زعيم اصلاحي وسيبقى في التاريخ بهذه الصفة. وذكرت / فلاست / ان الرئيس الانجوشي مراد زيازيكوف لا يعتبر ما يجري في جمهوريته من حوادث تفجير واغتيالات شيئا غير اعتيادي نظرا للوضع العام في شمال القوقاز. وأكد الرئيس على ان هذه الافعال لا تقوم بها المعارضة لأن المعارضة يجب ان تكون حسب قوله بناءة وليست هدامة. وحسب قوله فان جهات أجنبية اعلنت الحرب الاعلامية على جمهوريته وعلى روسيا عموما لإظهار ان الاوضاع هناك ليست على ما يرام. // انتهى // 1111 ت م