رأى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير بأن تطورات الوضع السياسي في روسيا ما بعد الانتخابات وفوز حزب روسيا الأم الذي يرأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واحتمال استلام نائب رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف رئاسة تلك الدولة بقاء بوتين الرجل القوي في تلك الدولة حيث سيستلم منصب رئاسة وزراء بلاده وان الرئيس الجديد يعتبر ظل بوتين فقط. وأوضح شتاينماير للصحفيين في برلين اليوم أن على الاروبيين والحكومة الالمانية قبول نتائج الانتخابات وقبول ما تسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية في تلك الدولة وان على الحكومة الالمانية ان لا تتوقع حدوث تغييرات سياسية تجاه الغرب اذا ما قام بوتين بترك مكتبه في الكرملين منتقدا في الوقت نفسه المستشارة انجيلا ميركيل لأنها لم تجر اتصالا هاتفيا مع بوتين بعد نجاح حزبه في الانتخابات. وأضاف أن سياسة ميركيل تجاه روسيا ساهمت في فتور العلاقات بين المانياوروسيا مؤكدا ضرورة قيام تعاون سياسي أكبر بين برلين وموسكو في جميع السياسة الاروبية والدولية. وحول النزاع في الشرق الأوسط أعرب وزير الخارجية الالماني عن أمله أن تنجم زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للمنطقة التي من المقرر أن يقوم بها في وقت لاحق من شهر يناير المقبل الى نتائج ايجابية ملوسة لانهاء النزاع في تلك المنطقة والعمل على قيام دولة فلسطينية مستقلة رغم ازدياد حالة العنف في الاراضي الفلسطينية والتطورات السياسية التي يشهدها لبنان حاليا. واعتبر شتاينماير مؤتمر أنابوليس خطوة ايجابية نحو السلام بالرغم من تكهنات فشله الا انها بادرة جيدة. وحول كوسوفا أعرب شتاينماير عن قلقه احتمال وقوع اعمال عنف في تلك المنطقة جراء فشل مباحثات الكوسوفا التي جرت مؤخرا في منظمة الاممالمتحدة مبيناً أن الاوربيين يبذلون قصارى جهودهم للتوصل الى صيغ مرضية لانهاء مسالة مناقشة مستقبل تلك المنطقة مبديا استعداد الاروبيين الاعتراف باستقلال الكوسوفا. // انتهى // 1615 ت م