وأكد معاليه أن هذه النتائج الطيبة ما كانت لتتحقق إلا بفضل الله وتوفيقه أولا ثم بالتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة والمتابعة المتواصلة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . وفي هذا السياق أعدت الوزارة خططا وقائية شاملة تمنع وفادة الأمراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وتساعد في الاكتشاف المبكر لحالات الاصابة بالأمراض المعدية ذات الاهمية واتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية السريعة حيالها . كما تعمل الخطة على حصر واحتواء تفشيات الأمراض الوبائية والمحجرية التي قد تحدث خلال موسم الحج وكذلك إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض المعدية أثناء وبعد موسم الحج وتطبيق الوزارة الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء الفريضة حيث يخضع الحجاج لكشف دقيق في منافذ المملكة المختلفة قبل دخولهم الأراضي السعودية وذلك للتأكد من خلوهم من أية أمراض وبائية أو معدية والخروج بحج خال من هذه الأمراض . وقد قامت الوزارة بتوفير الخدمات الوقائية والعلاجية بمختلف مناطق الحج والطرق المؤدية إليها حيث اعدت خطة وقائية وعلاجية شاملة تكثف من خلالها حملات الإعلام الصحي ، وفق برامج وخطط مقننة بدأت منذ نهاية موسم الحج للعام الماضي مباشرة استعدادا لموسم الحج لهذا العام تضمنت المرحلة الأولى من الخطة ، المراقبة الوبائية وترصد الأمراض على الأصعدة الدولية والأقليمية والمحلية وذلك من خلال التعاون الوثيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية الأخرى ذات العلاقة بالغذاء والدواء وامراض الحيوان المشتركة . // يتبع // 1437 ت م