اعرب رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية رضا اقازاده عن أمله ان تكتمل كافة القضايا العالقة حول البرنامج النووي الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتغلق نهائيا . واعتبر اقازاده في تصريح اوردته وكالة الانباء الايرانية اليوم ان التعاون الذي تبديه ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل غلق المواضيع العالقة وارسال الشحنة الاولى من الوقود النووي لمحطة بوشهر النووية يؤكد عودة الموضوع النووي الى حالته العادية. واضاف انه في ظل الظروف الدولية الراهنة فان ابقاء الملف النووي الايراني في مجلس الامن الدولي يعد امرا فاقدا للموضوعية وليس له مايبرره من الناحية الحقوقية. وقال انه بالنظر الى عملية ومسار التعاون بين ايران والوكالة فان ارسال الشحنة الاولى من الوقود النووي لمحطة بوشهر سيترك تاثيرات لافتة حول القضية النووية الايرانية على الصعيد العالمي. واشار رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية الى تعاون بلاده مع روسيا في محطة بوشهر النووية قائلا ان روسيا احد البلدان الاعضاء في مجموعة خمسة زائد واحد وبلد يمتلك حق النقض في مجلس الامن الدولي. واردف اقازاده يقول انه حين تعلن روسيا بانه وفق المعلومات التي حصلت عليها الوكالة الدولية من النشاطات النووية الايرانية لم تشاهد اية انحرافات عن مسارها السلمي ولذلك فانها ستستمر في تعاونها النووي مع ايران في اطار البروتوكول والقوانين الدولية. واضاف ان هذه القضية ستمهد لبناء محطات نووية في ايران بطاقة انتاجية تبلغ 20 الف ميغاواط وبحسب قرارات المجلس فان الحكومة مكلفة بتنفيذه. وردا على سؤال حول حاجة ايران الى انتاج وقود نووي في الداخل بالنظر الى ان روسيا ترسل الوقود النووي قال ان ايران تنجز مشروعا لبناء محطة ذرية بطاقة انتاجيه تبلغ 360 ميغاواطا في دارخوين جنوب غربي ايران ومن المقرر ان ينتج الوقود النووي لهذه المحطة في منشآت نطنز النوويه. واوضح انه تقرر من قبل بان تزود روسيا محطة بوشهر الذرية وقودها النووي وقد اعدت خطة بهذا الصدد لكن وقود المحطات التي تنجزها ايران ينتج في منشآت نطنز النووية. واوضح اقازاده ان اكمال بناء محطة دارخوين الذرية سيستغرق عدة اعوام لذلك ينبغي تطوير منشآت نطنز الذرية بالتناسب مع اكمال هذا المشروع. ولفت الى ان مجمع تخصيب اليورانيوم في نطنز يضم 3 آلاف جهاز طرد مركزي حاليا وينبغي بلوغ هذا العدد الى 50 الف جهاز لكي يستطيع تامين وقود محطة نووية بطاقة انتاجية تبلغ الف ميغاواط للعام الواحد. //انتهى// 2329 ت م