بدأت في مدينة توزر في الجنوبالتونسي أعمال ملتقى اقتصادي تونسي الماني يعقد بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بمشاركة نحو 200 رجل أعمال تونسي والماني الى جانب مؤسسات ناشطة في مجال الاستثمار لدى الطرفين. وأكد وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي محمد الجويني في كلمته التي افتتح بها اعمال الملتقى على أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية في اطار علاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين مبيناً ان المانيا تؤمن 12 في المائة من الواردات التونسية فيما تستقبل المانيا 11 في المائة من صادرات بلاده. من جانبه أبرز وزير الاقتصاد والتكنولوجيات الالماني مايكل قلوس الافاق الواعدة للشراكة بين البلدين وخاصة في قطاعات الصناعات الميكانيكية والالكترونية والكهرباء وتكنولوجيات الاتصال واصفا تونس بانها احد اهم الشركاء في جنوب المتوسط والشرق الاوسط ليس لالمانيا لوحدها بل والاتحاد الاوروبي بشكل عام. واشار في كلمة مماثلة الى بدء العمل بمنطقة التبادل الحر بين تونس والاتحاد الاوروبي بعد عدة ايام. وتهدف هذه التظاهرة الاقتصادية التي تستمر ثلاثة ايام الى التعريف بمجالات وفرص الشراكة والاستثمار المتاحة في الدولتين فيما ستشهد جلساتها مداخلات حول الافاق الجديدة للتعاون الاقتصادى التونسي الالمانى. وتعد المانيا الشريك التجارى الثالث لتونس بعد فرنسا وايطاليا اذ بلغت قيمة المبادلات التجارية بينهما العام الماضي اكثر من مليار دولار امريكي بالنسبة الى الواردات مقابل حوالي مليار دولار من الصادرات. // انتهى // 1546 ت م