اكدت تقديرات علمية ان مناخ عام 2007م أحد أكثر السنوات حرارة على كوكب الأرض منذ عام 1850م على الرغم من حدوث انخفاض بسيط في درجات الحرارة بسبب ظاهرة /اللانينيا/ المناخية التي يسودها طقس متوسط. واوضحت هذه التقديرات التي كشف عنها مركز /هادلي/ وجامعة/ وست آنغليا/ في بريطانيا أن سنة 2007م احتلت المرتبة السابعة حرارة من بين السنوات الإحدى عشرة الماضية التي تم فيها قياس حرارتها بشكل منتظم. واشارت إلى أنه مع بداية الألفية الميلادية اخذت درجات حرارة كوكب الأرض ترتفع حتى وصلت إلى 48 في عام 2005م.. وسجلت مؤقتاً عام 2007م نحو 41 درجة.. ويتوقع العلماء أن يذوب الغطاء الثلجي لبحر القطب الشمالي في صيف عام 2013م بسبب هذا الارتفاع. وكانت حرارة الأرض في التسعينات لم تتجاوز الأربعين درجة مئوية سوى عام 1998م الذي ارتفعت فيه الحرارة بشكل لم يسبق له مثيل منذ بداية قياس درجات الحرارة حيث وصلت إلى 52 درجة مئوية بسبب ظاهرة النينو. وتحدث ظاهرة/ النينو/ بشكل روتيني كل أربع إلى عشر سنوات نتيجة لتغير مؤقت في مناخ المنطقة الاستوائية بالمحيط الهادي الذي يُحدث بدوره تأثيرات متباينة على مناطق كثيرة في أنحاء العالم من جفاف وحرائق للغابات وأمطار غزيرة. ومن جهته قال رئيس قسم الأرصاد الجوية بمركز هادلي // إن هذه المعطيات تؤكد الحاجة إلى تسريع وتيرة العمل من أجل التصدي لظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض بسبب النشاط البشري//. أما مدير وحدة الدراسات المناخية بجامعة وست آنغليا فيل جونز فقد اكد //أن معدلات حرارة الأرض في ارتفاع مقارنة مع المعدلات العادية على المدى البعيد بسبب ظاهرة النينو//. //انتهى// 2214 ت م