اكتشف العلماء الامريكيون طريقة جديدة لاعطاء مؤشرات مبكرة عن الاصابة بمرض سرطان الرئة الذى يؤدي إلى وفاة أعداد كبيرة من البريطانين وذلك عن طريق اختبار بسيط للدم. وذكرت صحيفة /ديلى تلجراف/ البريطانية الصادرة اليوم أن فريقا من الباحثين الامريكان اكتشفوا وجود ارتفاع اربعة انواع من المواد التي تصنع البروتين لدى الافراد الذين يعانون من سرطان الرئة.. بينما لاتوجد مثل هذه المواد لدى غير المصابين بالمرض.. وباستخدام هذه المواد تمكنوا من اكتشاف سرطان الرئة بدقة بلغت نسبتها 80 في المئة. واشارت الصحيفة إلى أنه سيتم استخدام هذا الاختبار قريبا بدلا من اختبار الأشعة او اختبار المسح المقطعي الذي كان ُيعمل به سابقاً ويعطي نتائج خاطئة بالإضافة إلى اتلاف الانسجة السليمة لدى الافراد الذين يكتشف فيما بعد انهم غير مصابون بهذا المرض. وافادت الصحيفة انه يتم تشخيص ما يقرب من 38300 حالة سرطان رئة كل عام في بريطانيا منهم 33500 مريض يتعرضون للوفاة. وقال طبيب الاشعة ادوارد باتز من المختبر المركزي لجامعة /دوك/ بولاية شمال كارولاينا الامريكية// تمكننا هذه الدراسة من تطوير اختبار اخذ عينة من دم المريض وتحديد ما اذا كان يحتاج إلى اختبارات معينة لعلاج مرض معين أو علاجات اخرى//. وقال المسؤل الاول عن مركز ابحاث السرطان في بريطانيا أد ينج /إن هذا الاختبار هو احد الاختبارات الجيدة التي ُتجرى لاكتشاف سرطان الرئة مبكراً /.. معرباً عن أمله في اكتشاف المزيد ليتم تشخيص المرضى بنجاح. // انتهى // 0007 ت م