قالت الصحف الفلسطينية اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد امس خلال رسالة جوابية بعثها لممثلي القوى الوطنية والمؤسسات أنه يضع قضية الأسرى والمعتقلين وتحريرهم من السجون الاسرائيلية على سلم الأولويات. و اشارت الصحف الى ان الرئيس عباس ترأس بمدينة رام الله أمس اجتماعا للمحافظين بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات حكمت زيد حيث استعرض معهم سير تطور الأوضاع في المحافظات على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية . وحول مواصلة السلطات الاسرائيلية اقامة المستوطنات في الاراضي الفلسطينية قالت الصحف ان وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم اكد امس ان عملية البناء في حي هار حوما الاستيطاني مستوطنة جبل ابو غنيم في القدسالشرقية سيتواصل رغم الانتقادات التي ابدتها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس. وفي تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية قال بويم الذي ينتمي الى حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان هار حوما تقع عند حدود بلدية القدس حيث يطبق القانون الاسرائيلي وبالتالي لا شيء يمنع بناء مساكن تلبية لحاجات السكان. وعلى هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الاطلسي في بروكسل انتقدت كوندوليزا رايس الجمعة قرار اسرائيل توسيع الحي الاستيطاني في القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها. وفي الشئون العربية اشارت صحيفة // القدس // اليوم الى ان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أكد امس مسئولية إسرائيل في تنفيذ التزاماتها وفق القانون الدولي ووفق خريطة الطريق وخاصة فيما يتعلق بالوقف الكامل للاستيطان وبناء الجدار الفاصل حتى يمكن توفير المناخ المناسب للتفاوض مع الطرف الفلسطيني. وأوضح حسام زكي الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريح صحافي في القاهرة امس أن بلاده تؤكد دائما أهمية الجدية في التعامل مع هذا الموضوع وضرورة إبداء الجانب الإسرائيلي للجدية المطلوبة من أجل تحقيق أي تقدم خلال عام 2008 الذي تم الاتفاق في أنابوليس على أنه سيكون الإطار الزمني لإنهاء عملية التفاوض بين الجانبين. من جهة ثانية قالت صحيفة // القدس // ان مسئول مصري رفيع المستوى نفى ما تضمنته تقارير إعلامية اوردتها وكالات أنباء حول أن القيادة المصرية تبذل جهودا كبيرة لجسر الهوة بين حركتي فتح وحماس وعودتهما مرة أخرى إلى الحوار في القاهرة لحل جميع القضايا والخلافات العالقة بينهما وعودة الاستقرار الداخلي إلى الساحة الفلسطينية. وفي الشئون الدولية قالت صحيفة // الايام // الفلسطينية ان نائب وزير الخارجية الروسي الممثل الخاص لموسكو في الشرق الأوسط ألكسندر سلطانوف أكد أن مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط يمثل حدثا هاما على طريق تحريك عملية التسوية العربية الإسرائيلية. وقال سلطانوف في تصريح له امس إن المؤتمر أصبح نقطة انطلاق تفتح الطريق نحو إجراء مباحثات مباشرة على المسار الفلسطينى الاسرائيلي وان الطريق صعب..مضيفا إن الجميع يؤيدون فكرة عقد اجتماع موسكو. وأكد سلطانوف اهمية الوصول الى تسوية شاملة على كافة المسارات الفلسطيني الإسرائيلي والسوري الإسرائيلي واللبناني الإسرائيلي والمسار متعدد الأطراف أيضا. وأوضح أن روسيا تتشاور مع كافة الاطراف المعنية بشأن إمكانيات استئناف عملية السلام الشامل والحقيقي في المنطقة. واشار سلطانوف الى خلافات كبيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن حل القضايا الجوهرية .. داعيا إلى تمسك كلا الطرفين بالأسس القانونية المعترف بها دوليا في تسوية القضية الفلسطينية واتخاذ اجراءات بناء الثقة وإبداء النوايا الحسنة بحثا عن حلول ترضي الطرفين والالتزام بالأطر الزمنية المتفق عليها. وأكد سلطانوف وقوف روسيا الى جانب إعادة الوحدة الفلسطينية بالحوار بين فتح وحماس حتى يمكن تنفيذ الاتفاق في حال الوصول إليه بين السلطة الفلسطينية وإسرائيا. // انتهى // 1135 ت م