صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -على قيام مجلس الشورى بدعوة واستضافة عدد من البرلمانيين المسلمين في المجالس البرلمانية الشقيقة والصديقة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1428ه 0 وقد عبر معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صدور هذه الموافقة الكريمة مبيناً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين دأبت منذ سنوات على تقديم هذه الاستضافة الكريمة لعدد من الشخصيات البرلمانية من البلدان الشقيقة والصديقة . وقال معاليه // ان هذه الاستضافة الكريمة تأتي ضمن اهتمامات الدولة - أعزها الله - وحرصها على خدمة المسلمين وتيسير أداء هذه الشعيرة العظيمة أمامهم. وهي رسالة يتشرف بها ولاة الأمر في هذه البلاد منذ أن تأسست يستشعرون فيها الواجب الكبير الذي تمليه عليهم هذه الولاية، ويحتسبون فيه الأجر من الله سبحانه //. وأضاف // أن لهذا النهج أثراً إيجابياً في تعزيز العلاقات بين مجلس الشورى والمجالس البرلمانية التي تم توجيه الدعوة إليها مما ينعكس بالتالي على التعاون والتعامل مع هذه المجالس وفق ما يتطلع إليه مجلس الشورى ويسعى إليه في مسيرته التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفي ظل ما يحظى به منهما من تشجيع وتيسير لأدائه وأعماله ومهامه المناطة//. وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى ان المجالس البرلمانية الذين صدرت الموافقة السامية على استضافتهم لإبداء مناسك الحج لهذا العام، يمثلون ثلاث عشرة دولة وهي : مملكة البحرين ، والولايات المتحدةالأمريكية ، وجمهورية الصين الشعبية ، وجمهورية طاجكستان ، وجمهورية اوزباكستان ، وجمهورية تركمانستان ، وجمهورية منغوليا ، ومملكة النيبال ، وجمهورية جنوب افريقيا ، وجمهورية باكستان الإسلامية ، وجمهورية كينيا ، وجمهورية غينيا بيساو ، وجمهورية توجو0 // انتهى // 1423 ت م