أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية رئيس وفد المملكة للمؤتمر التأسيسي لمنظمة السلام والرياضة أن المملكة العربية السعودية وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل السلام الأول بالمنطقة وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / وحكومته وشعبه حريصون كل الحرص على إحلال السلام العادل في كافة مناطق العالم وزيادة الجهود الرامية إلى تعايش كافة الشعوب على أسس من العدالة والإنصاف وبالتالي تحقيق السلام العادل والشامل لكل الشعوب منطلقين في ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الذي ينبذ العنف والإعتداء ويدعو إلى التسامح والعدل والإخاء. وأشار سموه في كلمته التي ألقاها اليوم في المؤتمر التأسيسي لمنظمة السلام والرياضة حول محور( إسهامات الرياضة وحدودها في العلاقات الدولية وعمليات السلام الحالية ) إلى أن قيادة المملكة العربية السعودية تبنت العديد من مبادرات السلام على المستويات الإقليمية والدولية واستضافت في الفترة الأخيرةً العديد من الفرقاء لتوقيع اتفاقيات سلام بين هذه الأطراف بما يؤدي إلى خدمة السلام العالمي كما أنها لا تزال تشارك في أي فعالية هادفة إلى تحقيق السلام على أسس عادلة ومنها مؤتمرنا هذا . وأضاف سموه بأن حضوره كمسؤول سعودي لهذا المؤتمر الهام الذي سيضع أسس المنظمة العالمية للسلام والرياضة التي ستؤكد على أن الرياضة بمبادئها السامية هي واحدة من أهم وسائل التقارب والسلام بين الشعوب مشيراً سموه الى انه أصبح لزاماً على المجتمع الدولي طَرق كل أسباب التآلف والسلام لتحقيق الأمن والرخاء لشعوب العالم والتركيز على تطوير أوجه حياة الإنسان وإسعاده. وبيّن سموه أن المملكة العربية السعودية تستقبل في كل عام أكثر من عشرة ملايين مسلم على أرضها من مختلف دول العالم لأداء فريضة الحج والعمرة وزوار المسجد النبوي الشريف والكعبة المشرفة التي تعد قبلة مايعادل خمس سكان الأرض وخلال هذه المناسبة الإسلامية تترسخ في قلوب هؤلاء الحجاج والمعتمرين والزوار أسس دينهم الداعية للسلام والعدل والتسامح. //يتبع// 1401 ت م