تستمر الصحف الاسبانية في الاهتمام بتبعات الاعتداء الذي تعرض له عضوين من الحرس المدني منذ أسبوع وتبرز الانقسام الحاصل وسط الطبقة السياسية، في حين تناولت في الأخبار الدولية عدد من القضايا من الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية. وكتبت صحيفة الباييس أن النيابة العامة في باريس تنسب عملية اغتيال عضوين من الحرس المدني الاسباني الى ناشطة في منظمة إيتا جرى اعتقالها، وترى الصحف أن فرنسا لن تسلم منفذة الاغتيال الى اسبانيا بسبب ارتكاب الجريمة فوق أراضيها. وأبرزت صحيفة الموندو أن كوماندو خاص من الشرطة الاسبانية والفرنسية كان يتعقب المسؤول العسكري في إيتا، وأن سقوطه كان يعني صدمة في أوساط هذه المنظمة الارهابية. في الوقت نفسه، أبرزت الصحف الاختلاف القائم بين الأحزاب سواء الاشتراكي الحاكم أو المعارضة اليمينية حول معالجة هذا الملف، وتابعت أن الاختلاف استمرار حتى أمس الخميس بمناسبة الاحتفال بيوم الدستور الاسباني، بينما أكدت آ بي سي أن الأحزاب القومية ترفض الاحتفال بيوم الدستور لأنها تعتبره لا يعبر عن طموحاتها. وفي العلاقات الخارجية الاسبانية، كتبت صحيفة آ بي سي أن وزارة الخارجية ترغب في تنظيم لقاء بين الرئيس الفنزويلي هوغو تشابيس وولي العهد الاسباني الأمير فيلبي على هامش حفل تنصيب رئيس الأرجنتين الجديدة، وذلك بهدف تجاوز الأزمة الحالية الناتجة عن الاصطدام الذي وقع بين ملك اسبانيا خوان كارلوس وتشابيس في قمة الايبيروأمريكية في التشيلي الشهر الماضي. ومن الاتحاد الأوروبي، كان الخبر الرئيسي الذي تناولته الصحف هو الانفجار الذي استهدف مكتبا للمحاماة في باريس من ضمن زبنائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وتطرقت صحيفة الباييس الى تراجع وزير إسرائيل عن زيارة بريطانيا خوفا من الاعتقال بسبب جرائم ضد الانسانية ارتكبها ضد الفلسطينيين. ومن أمريكا اللاتينية، كتبت صحيفة لراسون أن هوغو تشابيس يعلن تخليه عن السلطة سنة 2013 بسبب خسارته لاستفتاء حول الدستور الأسبوع الماضي، كما نقلت صحيفة الباييس أن رئيس بوليفيا إيفو موراليس يرغب في التخلي عن السلطة في حالة فقدانه استفتاء حول استمراره أم لا في السلطة ينوي تنظيمه مستقبلا.