أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط أن إستضافة مصر غدا للاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة الثانية لأفريقيا والإتحاد الأوروبى بمدينة شرم الشيخ والمقرر عقدها فى العاصمة البرتغالية لشبونة يومى السبت والأحد القادمين يعكس إلتزامها بالمشاركة بصورة فعالة ومستمرة فى عملية تطوير الحوار بين القارة السمراء وأوروبا. وقال أبوالغيط فى تصريح له قبيل توجهه إلى شرم الشيخ اليوم للمشاركة فى هذا الإجتماع الوزارى أن الدول الأفريقية والأوروبية تقدر الجهود التى بذلتها مصر لعقد القمة الأولى بالقاهرة فى أبريل عام 2000.. موضحا ان فكرة عقد القمة الأولى كانت قد طرحت من جانب البرتغال عام 1996 ورحبت بها مصر وعملت على الترويج لها أفريقيا حيث نجحت فى تضمينها بقرارات منظمة الوحدة الأفريقية آنذاك التى رحبت بالفكرة وأشارت إلى أهمية العمل على تنفيذها. واوضح وزير الخارجية المصرى أن إجتماع شرم الشيخ التحضيرى سينظر فى الوثائق المقرر رفعها الى قمة لشبونة وهى الإستراتيجية الأفريقية الأوروبية المشتركة وخطة عملها الأولى وهما الوثيقتان اللتان تبنيان على وثائق القاهرة. ولفت وزير الخارجية المصرى الى أنه من المقرر أن يصدر عن إجتماع شرم الشيخ بيان ختامى يتناول تطور عملية الحوار بين القارة الأفريقية والإتحاد الأوروبى فضلا عن التأكيد على أهمية دعم علاقة المشاركة الإستراتيجية بين الطرفين والعمل على توفير سبل دعم تنفيذ خطة العمل إضافة إلى دعم استراتيجيات المشاركة الموضوعية بين الطرفين فى المجالات ذات الإهتمام المشترك والتى تتضمنها وثيقتا قمة لشبونة وفى مقدمتها الطاقة والبيئة. //انتهى// 2110 ت م