ناقشت لجنة النقل والحركة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية خطتها لتصعيد ونفرة الحجاج في اجتماع عقد اليوم بمقر المؤسسة بمكة المكرمة بحضور قائد مرور عرفات العميد سليمان العجلان وقائد حجز الشركات العميد فهد العرافي وعدد من ضباب مرور عرفات إلى جانب ممثل وزارة الحج المهندس عبدالرحمن الإندجاني ورئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالواحد برهان سيف الدين ونائب رئيس مجلس الإدارة سليمان محمد قطان وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان . وتم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومن أبرزها مناقشة خطة تصعيد الحجاج والبالغ عددهم 170 ألف حاج لمشعر عرفات إلى جانب تنظيم أوقات خروج الحافلات التي تقل الحجاج وآلية الاستفادة من الطرق الدائرية لفك الازدحام والاختناقات المرورية بهدف تسهيل وصول الحجاج بأسرع وقت ممكن وبأيسر الطرق وأقصرها والرد الثاني الذي ستستفيد منه المؤسسة في موسم الحج هذا العام. كما تم مناقشة مشكلة افتراش الحجاج وآليات القضاء عليه إلى جانب بحث مواقع مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة والبالغ عددها 29 مكتب في مشعر عرفات والتي تقع على الطريق الدائري 2 و3 إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستفادة الكاملة من مواقف حجز السيارات . أثر ذلك شاهد المجتمعون عرضا مرئيا لخطة التصعيد إلى مشعر عرفات . وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية أن المؤسسة وضعت خطة ستمكن الحجاج بأذن الله من الوصول إلى منى والتنقل من وإلى المشاعر بكل يسر وسهولة مع وجود الخطوط الترددية والتي ستسهم في إنجاح الخطة المعمول بها حج هذا العام . وبين أن المؤسسة تسعى لبذل كافة الجهود سعياً لإكمال كافة الاستعدادات ووضع التدابير اللازمة لإنجاح موسم الحج هذا العام مشيراً إلى أن هدفها الرئيسي هو الحرص على سلامة ضيوف الرحمن وعودتهم إلى بلدانهم سالمين . وأكد جاهزية المؤسسة للعمل على القضاء على الافتراش والنشل والتسلل بطرق غير مشروعة لضمان عدم وصولهم إلى المشاعر المقدسة مفيدا أن أن خطط المؤسسة في تصعيد الحجاج يشرف عليها فريق متخصص من أصحاب الخبرة حيث يتولي هذا الفريق تنفيذ خطة التصعيد التي اعتمدتها المؤسسة من خلال التنسيق مع المرور. يشار إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بدأت في تنفيذ خططها التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال أعمال مجموعات الخدمة الميدانية ولجان الاستقبال والمتابعة والتي تعمل على مدار الساعة لراحة الحجاج الذين بدأوا في التوافد على الديار المقدسة. // إنتهى // 2103 ت م