بدأت اليوم 190 دولة مشاركة في اجتماع في جزيرة بالي الاندونيسية محاولات التوصل الى ابرام اتفاق عالمي جديد لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الارض مع خلافات بشأن حجم الخفض الذي على كل من الهند والصين تنفيذه للحد من الانبعاثات الضارة التي يتزايد صدورها من الدولتين. وقال ايفو دي بور الامين التنفيذي لمعاهدة الاممالمتحدة لتغير المناخ // المؤتمر بدأ بداية مشجعة جدا // . ويستمر الاجتماع من الثالث وحتى الرابع عشر من الشهر الجاري بمشاركة عشرة الاف موفد لمحاولة اطلاق محادثات حول ابرام معاهدة جديدة حول المناخ لتحل محل اتفاقية كيوتو. وتأمل الحكومات التي تشكل / جماعة خاصة / للنظر في الخيارات المتاحة لاطلاق عامين من المحادثات التي تهدف لالزام الولاياتالمتحدة ودول نامية بقيادة الصين والهند بشكل أكبر بمحاربة التغير المتناخي. وقال دي بور ان الجماعة التي تتألف من مسؤولين كبار سترفع تقريرها الى 130 وزير بيئة سيصلون الاسبوع المقبل للمشاركة في المحادثات التي تعقد في المنتجع الاندونيسي. واتفق المشاركون في الاجتماع ايضا على دراسة سبل بذل المزيد من الجهود لنقل تكنولوجيا توليد الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية ودوارات الرياح الى الدول النامية. وتعد هذه الخطوة اساسية لمشاركة أكبر من الدول النامية في الاتفاق الذي سيلي كيوتو. ويلزم بروتوكول كيوتو حاليا 36 دولة من الدول الغنية بالحد من الانبعاثات الضارة التي تنتج بالاساس عن احتراق الوقود الاحفوري بنسبة خمسة بالمئة اقل عن معدلات عام 1990 وذلك خلال الفترة من عام 2008 الى عام 2012 في محاولة للحد من موجات الجفاف والفيضانات والحرارة وارتفاع مناسيب البحار التي يتسبب بها التغير المناخي. وتسعى محادثات بالي لتفويض لتوسيع نطاق اتفاقية كيوتو لتشمل كل الدول بعد عام 2012م ومن بين الدول الخمس التي تصدر عنها أكبر كمية انبعاثات ضارة في العالم الزمت كيوتو اليابان فحسب بخفض انبعثاتها مع عدم توقيع الولاياتالمتحدة على الاتفاق واعفاء الهند والصين وتطبيق معدلات خفض متساهلة مع روسيا. // انتهى // 1736 ت م