تحتضن العاصمة الجزائرية إبتداء من اليوم وإلى غاية الرابع من الشهر الجاري ندوة دولية هي الأولى من نوعها في الجزائر حول الموارد المعدنية بمشاركة حوالي ألف خبير من الجزائر ومن مختلف الدول الإوروبية . وتهدف هذه الندوة حسب البيان الذي صدر اليوم عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية باعتبارها الجهة المنظمة لهذا الموعد الإقتصادي الهام إلى بحث سبل ترقية التعاون والشراكة مع الشركات الأجنبية المختصة بغرض تطوير قدرات الجزائر في مجال إستكشاف وتصنيع الموارد المعدنية من خلال الاستفادة بما توفره الخبرات الأجنبية من معلومات وتكنولوجيات . ويتخلل اللقاء عرض جملة من المداخلات التي ستتناول بالحديث والتقاش التشريعات المتعلقة بقطاع المناجم في الجزائر وفي بلدان أخرى ولاسيما الأوروبية فضلا عن دراسة عمليات التمويل والضمانات المتوفرة في مجال الاستثمارات المنجمية والمحافظة على البيئة. ومن المنتظر حسب ذات المصدرأن تخرج الندوة بجملة من التوصيات التي من شأنها تطوير نشاط الاستكشاف المنجمي وجلب المزيد من الإستثمارات في هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي وخاصة في مجال البحث وإستغلال مواد اليورانيوم والألماس والفوسفات والحديد. // انتهى // 1144 ت م