ذكر مركز حقوقي فلسطيني اليوم ان قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت أعمال القتل والتوغلات اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون توقف خلال الأسبوع المنصرم . وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الاسبوعي اليوم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت خلال الأسبوع المنصرم 11 مواطنا فلسطينيا عشرة منهم في قطاع غزة بينهم شقيقان ومريض نفسي وأصابت 28 مواطنا آخرين بجراح بينهم أربعة أطفال وأب وولداه وقامت باعتقالهم بعد إصابتهم فضلا عن إصابة مدافع عن حقوق الإنسان . وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة ضد مدني فلسطيني يعاني من حالة نفسية من سكان مخيم دير البلح وسط قطاع غزة حيث قتلته عندما كان يتواجد بالقرب من معبر المطار كارني شرق مدينة غزة. ووفق تحقيقات المركز فإن قوات الاحتلال كان بإمكانها استخدام قوة أقل فتكا أو اعتقاله خصوصا أنه لم يكن مسلحا وكان يرتدي زيا مدنيا وكان واضحا لهم. وفي جريمة جديدة من جرائم القتل العمد قتلت قوات الاحتلال التي تتمركز في المنطقة الصناعية قرب معبر بيت حانون إيرز شمال القطاع مواطنين شقيقين من بلدة بيت حانون بعد إطلاق قذيفتين مدفعيتين باتجاههما أثناء عودتهما لمنزلهما في المنطقة القريبة من مكان تواجد تلك القوات. وبحسب التقرير فإنه ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية فإن القذائف التي استخدمت هي قذائف مسمارية من النوع المحرم دوليا والتي كانت إسرائيل قد استخدمته بكثرة في بداية انتفاضة الأقصى. وبحسب التقرير فقد واصلت قوات الاحتلال أعمال التوغل اليومية في الأراضي الفلسطينية حيث نفذت 12 عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية. وبين المركز الحقوقي في تقريره أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأسبوع المنصرم 30 مواطنا فلسطينيا وباعتقال المذكورين يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بداية هذا العام إلى 2466 معتقلا. // انتهى // 1120 ت م