افتتح وزير الداخلية التونسي رفيق بلحاج قاسم اليوم في تونس أعمال الملتقى الدولي الخامس لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات الذي يعقد بإشراف المنظمة العالمية للوقاية من حوادث الطرقات والمنظمة العربية للسلامة المرورية. وتشارك المملكة بوفد يضم مسؤولين من الأمن العام ووزارة النقل الى جانب عدد من المسؤولين العرب والأجانب عن الاتصال في مجال الوقاية من حوادث الطرقات والاجهزة الحكومية والهيئات العاملة في مجال سلامة المرور والمؤسسات المنتمية لقطاعي التامين والنقل ومختلف شرائح مستعملي الطريق. ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى تجذير مفهوم الوقاية المرورية والمحافظة على الحياة البشرية والحد من جسامة الخسائر الناتجة عن حوادث السير. كما يرمي الى استعراض مختلف التجارب والافكار في مجال تنمية برامج الوقاية من حوادث الطرقات وتبادل الخبرات في الميدان وتمكين المشاركين من التعريف بتجاربهم ونشرها على المستويين الوطني والعالمي والمساهمة عبر وسائل الاعلام والاتصال المختلفة في تعميم الثقافة المرورية. ويتم خلال الملتقى عرض حملات التوعية المنفذة في البلدان المشاركة واهدافها وكيفية تنفيذها والنتائج التي اسفرت عنها ويتضمن مسابقة رئيسية تتعلق بالومضات التلفزية والبرامج والمطويات المعتمدة في حملات التوعية والمعلقات الحائطية والاقراص المضغوطة ومواقع الانترنيت الى جانب ورش علمية ومحاضرات بهذا الشأن. ونوه نائب رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية العميد أمين عبد الحميد سعيد بدعم المملكة العربية السعودية للمنظمة العربية للسلامة المرورية منذ تأسيسها عام 1999م ومساهمتها الفعالة في برامجها والنشاطات التي تضعها على أجندتها السنوية. وذكر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن المملكة تمتلك رؤية وتوجها متطورا في دعم برامح السلامة المرورية ونشر ثقافة الوقاية في الوطن العربي ولديها تجارب متطورة من خلال برامج الوقاية التي تنفذها الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالأمن العام. وأضاف أن وفد المملكة سيشارك بفعالية في أعمال الملتقى الدولي الخامس لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات من خلال استعراض تجربة المملكة في هذا المجال حيث سيقدم الوفد السعودي المشارك الخبرة التي اكتسبتها المملكة لاسيما بعد تطبيق استراتيجية جديدة في مجال السلامة المرورية أدت إلى تحقيق نتائج طيبة على صعيد خفض الحوادث والإصابات في العاصمة الرياض. // انتهى // 2015 ت م