سجل الميزان التجاري اللبناني عجزاً بقيمة 5811 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية أغسطس الماضي في مقابل عجز بقيمة 4434 مليوناً في الفترة ذاتها من العام 2006م أي بزيادة في قيمة العجز مقدارها 1377 مليون دولار. ووفقا لتقرير تضمن إحصاءات تجارة لبنان الخارجية نشر في بيروت اليوم فإن الزيادة في العجز نجمت عن إرتفاع فاتورة الإستيراد من 5926 مليون دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2006 م إلى 7562 مليوناً للفترة ذاتها من العام الحالي أي بزيادة قدرها 1636 مليون دولار وما نسبتها 6 ر27 في المئة .. وفي في المقابل إرتفعت قيمة الصادرات من 1492 مليون دولار في نهاية أغسطس العام 2006م إلى 1751 مليوناً للفترة ذاتها من العام الحالي أي بزيادة قدرها 259 مليون دولار وما نسبتها4 ر17 في المئة. وأفاد عن إزدياد حجم الصادرات بمقدار 136 مليون دولار حتى نهاية أغسطس الماضي مقارنة من نفس الفترة من العام 2006م المنصرم أي بنسبة 1 ر158 في المئة وإزدياد المستوردات بمقدار 774 مليون دولار أو بنسبة 7 ر287 في المئة. ولفت الى أن هذه الزيادة الكبيرة بحجم الصادرات والمستوردات تعود إلى إستمرار العدوان الإسرائيلي حتى 14 أغسطس العام 2006م ومن ثم الحصار المفروض على المطار والمرفأ وصعوبة التبادل التجاري عبر الحدود البرية مع سوريا طوال شهرأغسطس بعد ضرب معظم طرقات المعابر الحدودية. ولاحظ التقرير أيضاً الزيادة الكبيرة بقيمة المستوردات حتى أغسطس الماضي بحيث إرتفعت بنسبة 2 ر13 في المئة عن الفترة ذاتها من العام 2004م الذي يعد من أفضل السنوات على صعيد الحركة التجارية .. مبينا أن هذه الزيادة تعود إلى بداية إرتفاع أسعار النفط عالمياً ومشتقات الحليب والحبوب ما أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع فاتورة الإستيراد. // انتهى // 1315 ت م