اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء بعدد من الأخبار التي تدخل في خانة قضايا الساعة من ضمنها الأزمة الاسبانية الفنزويلية في الأخبار المحلية في حين ركزت على مؤتمر أنابوليس للسلام في الأخبار الدولية. وتناولت الصحف الأزمة بين مدريد وكاراكاس من خلال تصريحات رئيس فنزويلا تجميد العلاقات الثنائية. وكتبت صحيفة /آ بي سي/ أن الحكومة تلتزم عدم الرد على تشابيس رغم تهديداته في حين خصصت صحيفة /الباييس/ افتتاحية للحدث حيث انتقدت بقوة الرئيس الفنزويلي واتهمته بالتلاعب بالمعطيات وكتبت في عنوان آخر أن مدريد تطالب فنزويلا بتوضيحات حول معنى تجميد العلاقات الثنائية. وفي خبر آخر كتبت صحيفة /لراسون/ الحزب الاشتراكي الحاكم يحاول استقطاب أصوات ناخبي اليمين المتذمرين من الحزب الشعبي المعارض. وعلاقة بالانتخابات نقلت صحيفة /الموندو/ مقترح حزب اليسار الموحد القاضي بإحداث قانون أخلاقي للانتخابات. وفي الأخبار الدولية خصصت الصحافة حيزا مهما لمؤتمر أنابوليس .. وكتبت الصحافة أن العالم يتطلع الى نتائج مؤتمر أنابوليس. وكان عنوان صحيفة /آ بي سي/ الولاياتالمتحدة تعلن أنها لن تجبر الاسرائيليين والفلسطينيين على الاتفاق .. وعلقت /الموندو/ الفلسطينيون والاسرائيليون يحاولون مجددا البحث عن السلام .. واختارت /الباييس/ كعنوان ضمن الكثير من المقالات التي نشرتها عن الحدث أن الرئيس جورج بوش يبحث عن مكسب في آخر ولايته الرئاسية. ومن الاتحاد الأوروبي كان العنوان العريض لكل الصحف هو //عودة أعمال العنف القوية الى ضواحي باريس نتيجة مقتل شابين مهاجرين في اصطدام مع الشرطة// .. وتناولت الخسائر الناتجة حتى الآن عن إحراق الكثير من السيارات. ومن أمريكا اللاتينية تستمر الصحف في الاهتمام بالأزمة الفنزويلية الكولومبية الناتجة عن تجميد الأخيرة وساطة الرئيس هوغو تشابيس في ملف الرهائن في حين يرى الأخير أن تغيير رئاسي هو الكفيل بحل أزمة الرهائن في كولومبيا. ونقلت صحيفة /لراسون/ أن رئيس كولومبيا مانويل أوروبي يتهم تشابيس إشعال أمريكا اللاتينية فوضى سياسية. وكتبت صحيفة /الموندو/ أن رئيس بوليفيا إيفو موراليس تصدر تظاهرة مؤيدة للدستور الجديد الذي قسم البلاد وخلف حتى الآن أربعة قتلى. //انتهى// 1226 ت م