ركزت الصحف الروسية اليوم الاهتمام على مؤتمر انابوليس لحل مشكلة الشرق الاوسط بمشاركة سورية والوضع في لبنان بعد اعلان حالة الطوارئ وسفر زعماء فصائل المقاومة الفلسطينية المتشددة الى طهران وإستقالة رئيس جمهورية جورجيا استعدادا لانتخابات الرئاسة وعودة نواز شريف الى باكستان ونتائج رفع أسعار الغاز التركماني وبوادر تحسن العلاقات بين موسكو ووارسو بعد تشكيل الحكومة الجديدة وفشل مظاهرات "الرافضين" من احزاب المعارضة بموسكو وبطرسبورج في كسب الجماهير وقرار بوتين بتأسيس شركة " التكنولوجيات الروسية " لتصبح أكبر شركة حكومية لصنع وتسويق السلاح . واشارت" نيزافيسيمايا جازيتا" الى ان مؤتمر انابوليس حول أزمة الشرق الاوسط ربما سيعقد يوم غد وفق السيناريو الروسي وليس الامريكي. فقد اصرت واشنطن منذ البداية على ان يكرس المؤتمر لموضوع التسوية الفلسطينية الاسرائيلية فقط. لكنها وافقت الآن على ان تبحث القضايا الاخرى المتعلقة بأزمة الشرق الاوسط بعد ان وافقت سورية ايضا على المشاركة في المؤتمر. لكن لا يتوقع احد من المراقبين حدوث اي اختراق في هذا المحفل حيث لم يتمكن الفلسطينيون والاسرائيليون من الاتفاق بصورة نهائية على الوثيقة الختامية. وأكدت " فريميا نوفوستيه" ان رئيس الوزراء البولندي الجديد دونالد توسك اعلن ان من أولويات السياسة الخارجية لحكومته هي تسوية العلاقات مع روسيا التي توترت في فترة سلطة حكومة المحافظين السابقة وكذلك تكثيف العلاقات مع المانيا وفرنسا لكنه لم يذكر شيئا عن نصب الصواريخ الاعتراضية الامريكية في أراضي بولندا. وبخصوص الوضع في باكستان قالت الصحيفة ان نواز شريف رئيس الوزراء الاسبق عاد يوم امس الى لاهور ليشارك في الحياة السياسية مجددا. ووعد أنصاره لدى وصوله اليها بانقاذ البلاد من الدكتاتورية. وتحدثت " كوميرسانت" عن حصيلة مظاهرات " الرافضين " من أحزاب المعارضة في موسكو وبطرسبورج عشية الانتخابات البرلمانية في روسيا التي ستجري في 2 ديسمبر واشارت الى ان عدد المشاركين فيها كان قليلا لكن التحشيد الاعلامي كان لها كبيرا من اجل تصوير الاعتقالات وقيام الشرطة بضرب المتظاهرين بالعصى. واشارت الصحيفة الى ان اظهار معاملة رجال الشرطة للمتظاهرين يراد به كسب عطف الناس لقوى المعارضة اليمينية والمتطرفة..كما اكدت الصحيفة على ان قرار تركمنستان برفع أسعار الغاز المباع الى روسيا قد قوبل برد فعل سلبي في شركة " غاز" بروم بالاخص وان تركمنستان وكازاخستان تواصلان المباحثات بشأن مد خط أنابيب في منطقة بحر قزوين غاز بالالتفاف على أراضي روسيا ونيتهما في تصدير الغاز الى الصين. // انتهى // 1232 ت م