هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية باسمه وباسم كافة الرياضيين العرب الحكومة المصرية بقيادة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك والقيادات الرياضية المصرية والشعب المصري الشقيق بمناسبة النجاح الذي حققته الدورة العربية الحادية عشر مصر2007. وقال سموه في تصريح بمناسبة اختتام فعاليات الدورة العربية الحادية عشر – مصر -2007 التي احتضنتها جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 1 15/11/1428ه إنني أبارك للأشقاء المصريين وخاصة اللجنة العليا المنظمة للدورة ممثلة في معالي رئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر وكافة معاونيه هذا النجاح الرائع والمتميز الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية العربية من كافة الجوانب التنظيمية والفنية واستطاعت أن تقدم وجه مشرق للدورات العربية بفضل ما هيئ لها من إمكانات كبيرة وتنظيم متميز أوصلها إلى هذا النجاح الرائع وغير المستغرب على الأخوة الأشقاء في مصر الذين عودونا دائما على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالرياضة العربية وتعزيز رسالتها الرامية إلى تعميق روابط المحبة والإخاء بين الشباب والرياضيين العرب ودفع مسيرة الرياضة العربية نحو المزيد من الانجازات والتفوق على خارطة الرياضة العالمية . وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بان الهدف الأول من مشاركة المملكة بأكبر بعثة رياضية على مدى تاريخ المشاركات السعودية هو دعم إنجاح هذا التجمع الرياضي العربي والوصول به إلى المستوى الذي يليق بمكانة وسمعة الرياضة العربية وإعطاء المنافسات الرياضية العربية المزيد من الرقي والتميز من جميع النواحي التنظيمية والفنية والأداء الرياضي المشرف الذي سينعكس بإذن الله على مجمل الرياضيين العرب بمزيداً من الانجازات والتمثيل المشرف لامتهم العربية في كافة المحافل الرياضية العالمية. وحول عدم مشاركة السعودية في جميع الألعاب قال سموه / نحن حريصون على المشاركة في أي تجمع رياضي عربي بأكبر قدر ممكن من الألعاب، ولكن يجب أن يكون لدى كل المنتخبات المشاركة قدر من الاستعداد والقدرة على تحقيق نتائج .. و لدينا دراسة كاملة لمشاركة المنتخبات السعودية في البطولات العالمية والدورات العربية والأولمبية بما يتناسب مع تنظيماتها ولوائحها.. بل إن هناك قرارات اتخذت بالا تشارك الاتحادات في مثل هذه المحافل الرياضية ما لم يكن هناك حد معين من الاستعداد وفق معايير وآلية محددة تضمن بإذن الله المشاركة الفاعلة والنتائج المشرفة .. وإن شاء الله سيكون هناك نقلة نوعية في الاتحادات في هياكلها وتشكيلاتها ونأمل أن يتبع ذلك نقلة فنية تعزز إنجازات ومعطيات هذه الاتحادات .. وسيتضاعف بإذن الله الدعم لها لأن الدعم أمر مهم في تمكينها من أداء مسئولياتها ومهامها .. لأنه بدون توفير الإمكانات الكاملة لا يمكنها تحقيق نتائج بشكل كامل /. وعن نتائج المنتخبات السعودية في الدورة عبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب عن سعادته بالانجازات المشرفة التي حققها الرياضيون السعوديون الذين كانت حصيلتهم في الدورة (45) ميدالية منها (8) ذهب و(20) فضة و(17) برونز في العاب الفروسية و القوى والكاراتيه وتنس الطاولة والبولينج والجو دو .. مؤكدا سموه أن النتائج غير المرضية التي أسفرت عنها مشاركات بقية الألعاب الأخرى سيتم بحثها ومناقشتها في اجتماعات المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية السعودية الذي يترأسه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وذلك للوقوف على أسباب وحيثيات عدم ظهورها بالمستوى المأمول في هذا التجمع الرياضي العربي . وأعتبر سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الانجازات التي حققتها الرياضة السعودية في الدورة الحادية عشر إضافة جديدة لجملة الانجازات المشرفة التي حققتها الرياضة السعودية في ظل الدعم والتشجيع الذي تجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اَل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله مما كان له الأثر الكبير في ما تحقق لها من منجزات كبيرة ومتواصلة على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. . مشيدا بالاهتمام والمتابعة التي وجدتها كافة المنتخبات السعودية المشاركة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس البعثة والتي كان لها الأثر الكبير فيما تحقق من انجازات سعودية مشرفة في هذه الدورة العربية . وأعرب سمو رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية عن تفاؤله بأن الاعتذارات التي ضلت الدورات العربية تعاني منها و تؤثر على معطياتها التنظيمية والتنافسية وتفقدها المتعة والإثارة ستتلاشى بإذن الله في الدورات القادمة بعد انتقالها إلى مظلة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية وتزايد حجم المشاركة العربية في الدورات العربية وخاصة الدورة العربية الحادية عشر التي شهدت اكبر تجمع رياضي عربي وانعكس بالتالي على قوة منافساتها والأرقام الجديدة التي سجلت في عدد من ألعابها المختلفة. ونوه سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بالدعم والاهتمام الذي أولته الجامعة العربية ووزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء اللجان الاولمبية في سبيل استمرارية هذا التجمع الرياضي العربي والوصول به إلى هذا المستوى الكبير من الاهتمام والحضور الرياضي العربي المشرف .. مؤكدا سموه على أن الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سيعمل جاهدا على تطوير دورة الألعاب العربية بعد انتقالها إلى مظلته اعتباراً من الدورة المقبلة .. مشيرا سموه إلى أن من أهم الأشياء التي اتخذها الاتحاد العربي حتى الآن هو اللائحة الجديدة المعدلة للدورات العربية والتي بذلت لجنة صياغتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز جهوداً في إعدادها وصياغتها وفق رؤى وأفكار جديدة من شأنه تطوير الدورات العربية والوصول بها إلى المستوى الذي يتلاءم مع اللوائح الاولمبية الدولية . وأضاف سمو رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية في هذا الصدد أن الاتحاد سيبدأ في وضع خطط تسويقية تضمن تطوير الدورات العربية وانتظامها وزيادة مداخليها المالية لمواجهة كل العوائق التي كانت تعاني منها الدورات العربية وتضمن انتظامها والتزام الدول الأعضاء بالمشاركة في منافساتها أسوة بدوري أبطال العرب الذي يواصل نجاحه للعام الخامس على التوالي وتشهد منافساته ارتفاع في المستوى الفني والاهتمام الإعلامي والجماهيري وحجم مشاركة الأندية العربية نتيجة ارتفاع الحوافز المالية بعد أن كانت المسابقة في الماضي تعاني من الاعتذارات لعدم وجود أي حوافز . ونفى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز بأن يكون قد تم تحديد الدولة التي ستنال شرف استضافة الدورة العربية القادمة مشيرا سموه إلى أن هذا الموضوع لم يتقرر بعد وسيتم بحثه في اجتماعات الاتحاد العربي للألعاب الرياضية القادمة. // انتهى // 2139 ت م