رأت الصحف التونسية الصادرة اليوم ان عقد المؤتمر الدولي حول الارهاب الذي بدأ أعماله في تونس امس تاكيدا جديدا على وعي المجموعة الدولية بخطورة تلك الافة والضرورة الملحة للتعاون على اوسع نطاق من اجل التصدي الفعال لها ومحاصرتها. وعلقت في افتتاحياتها لهذا اليوم على مضامين الكلمة التي القاها الرئيس زين العابدين بن علي لدى افتتاح هذه التظاهرة الدولية مركزة في هذا الاتجاه على ان الارهاب لايختص بدين بعينه او بلد دون غيره او مجتمع دون سواه. واكدت يومية الصحافة ان العلاج الوقائي يظل السبيل الاجدى والابقى لدرء الارهاب بما يقتضي البدء بالقضاء على الاسباب الدافعة الى ظهوره فيما قرأت / الصباح / الكلمات التي القيت في اليوم الاول للمؤتمر على انها رسائل عديدة الى صناع القرار السياسي والاعلامي والثقافي حول ضرورة محاصرة التوترات التي تتسبب في تصاعد مظاهر التطرف والارهاب في العالم. ولاحظت / الشروق / ان الظاهرة الارهابية فرضت نفسها على كل المستويات السياسية والامنية والفكرية والاجتماعية نظرا لخطورتها الشديدة وتاسيسا على تاثيرها المباشر على عدة اطراف قد تتناقض في كل شئ ولكنها تتفق في توصيف الارهاب وفي ضرورة التصدي له. وافردت الصحف مساحات واسعة للمضامين التي وردت في كلمات الرئيس زين العابدين بن علي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو ومدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة / الايسيسكو / الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مبرزة المشاركة العربية والدولية الواسعة في المؤتمر. وواصلت الصحف من ناحية اخرى استعراضها لتطورات الاوضاع في مختلف ارجاء العالم العربي حيث تناولت فلسطينيا مقتطفات من كلمة للرئيس محمود عباس تناول فيها تطورات الاوضاع في غزة فيما يستمر العدوان الاسرائيلي على مناطق فلسطينية مما اودى بحياة بعض المواطنين الفلسطينيين واصابة البعض الاخر منهم بجراح. وواكبت في سياق اخر تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان اية مبادرة سلام لاتشمل الجولان السوري المحتل ستكون غير مجدية ومطالبة رئيس الوزراء الاسرائيلي الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل بوصفها دولة للشعب الفلسطيني كنقطة انطلاق لمفاوضات سلام قد تبدا بعد مؤتمر انابوليس الذي دعت اليه ادارة الرئيس الامريكي بوش. // يتبع // 1653 ت م