واصلت محكمة بروكسل الرئيسة اليوم مداولاتها في قضية الخلية المتشددة المتكونة من عناصر بلجيكية وأجنبية والمتهمة بالسعي الى تجنيد عناصر للقتال في العراق. واستمعت هيئة المحكمة البلجيكية للمرة الاولى الى اقوال الدفاع بعد ان كرست جلسات الأسبوعين الماضين للاستماع الى عرائض الاتهام واقوال الادعاء العام. واكد الدفاع البلجيكي في مرافعته ضرورة تجنب الخلط بين القضية الحالية الجاري النظر فيها وقضية المجموعة الانتحارية التي ارسلت البلجيكية ميرال ديغوك الى بغداد والتي تعتبر اول سيدة اوروبية تفجر نفسها في العراق في نوفمبر عام 2005م. وقال محامي المتهم الرئيس في القضية الحالية المغربي بلال الصغير ان لا علاقة لموكله بالمجموعة الانتحارية البلجيكية. وطالب الادعاء العام الخميس الماضي بسجن بلال الصغير عشرة سنوات0 وأوضح الدفاع البلجيكي اليوم ان المتهم ينتمي الى فريق من الشبان القاطنين في بروكسل والذين جمعت بينهم مشاعر مناهضة الحرب غير الشرعية التي تم شنها خارج اطار الاممالمتحدة ضد العراق في ربيع عام 2003م 0 وقال ان هؤلاء الشبان سعوا الى مجرد بلورة خطة لمساعدة العراق ولكن دون السقوط في الأنشطة الارهابية. واعترف المتهم الرئيس بلال الصغير بانه قدم دعما معنويا لعدد من المقاتلين البلجيكيين في العراق لكنه نفى امام هيئة المحكمة أي تمويل للانشطة الارهابية المنسوبة اليه. وطالب الدفاع بإصدار حكم بوقف التنفيذ على المتهمين باعتبار مدة الحبس التي أمضوها حتى الآن. وتستأنف المحكمة مداولاتها نهار الثلاثاء بالاستماع لفريق الدفاع عن المتهم الثاني يونس لوكيلي. // انتهى // 1939 ت م