اكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام اهمية اجتماعات وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واصافا الوزراء بأنهم اخوان في السراء والضراء مستشهدا بالوضع الاجتماعي والتاريخي لأبناء المنطقة . وقال سموه في تصريح صحفي بعد اختتام اعمال الاجتماع السادس لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض اليوم // هم اخوان لنا في السراء والضراء كما ان الحالة الاجتماعية والتاريخية تنبا عن ذلك . . ولهذا من الطبيعي ان نتشاور ومن الطبيعي ان نتفاهم ومن الطبيعي ان نصل للنتيجة المرجوه والتي يتوقعها كل فرد من افراد الشعب العربي الخليجي سواء من المملكة او من غيرها // . وأضاف سموه قائلا // بطبيعة الحال الاجتماعات اولا تنحصر في الشؤون التي تخص وزارات الدفاع فاعتقد ان الوقت الذي نحن فيه الان يحتاج لوزارات الدفاع اكثر . . وزارات الدفاع هي بحول الله وقوته السور المكين لحماية بلدان الخليج من اي اعتداء لا سمح الله //. وتابع سموه بقوله // معلوم ان دول الخليج هي دول مسالمه ولم يكن في تاريخها اي اعتداء على اي طرف كان ولهذا فتتوقع ان تبادر اي جهه اخرى بنفس المعنى ونفس الاتجاه . . ولكن لا سمح الله من اراد ان يعتدي عليك فيكون كما قال المثل / ما دون الحلق الا اليدين // . ودعا سموه الله تعالى ان يوفق الجميع مبينا ان البحث في الاجتماع كان يختص بما ارادته القيادة الحكيمة لدول الخليج بأن يبحث عن طريق وزراء الدفاع وهكذا ما تم مشيرا سموه // إلى ان ما كان قبل ذلك في مؤتمر وزراء الدفاع والخارجية استدعته الامور الحالية من اوضاع مختلفة كل يعلمها وقال // لهذا صارت الاجتماعات بحيث تكون الجهات العسكرية والمدنية بما فيها الاستخبارات والمباحث والجهات الامنية مكتملة الروية ومكتملة التشاور ومكتملة الاعلام عن اي حوادث كانت او وقعت اوحصل فيها اي شئ مما يظهرها بمظهر غير طبيعي الانسان دائما عليه بان يكون مستعد للشئ غير الطبيعي اما الشئ الطبيعي فهذا كلنا نرحب به ولكن هل سيكون ويستمر أو لا //. وردا على سؤال حول مسمى درع الحزيرة وهل سيتم تغييره قال سموه // التغيير في المسمى هذا شئ لفظي فبدل من أن نقول دول الخليج أو درع الجزيرة نقول درع الجزيرة لدول الخليج فما فيها شئ اذا اضيف او تم تغيير مسمى انما نفس المعنى ونفس المفعول ما فيه شئ يتغير //. وقال سموه في اجابته عن سؤال حول ايجاد طوق امني لدول الخليج // الطوق الامني ليس الآن . . وانما كان منذ البداية حيث كان هو الهدف الاول . . فالهدف هو التشارك الامني كما له هدف اقتصادي لرفع مستوى هذه الدول من الناحية الاقتصادية ومن ناحية النمو ورفع مستوى حياة شعوبها الي المستوى اللائق . . وهو الحمد لله يعتبر شعب دول الخليج من اكثر الشعوب رفاهية ومستوى معيشي //. وفي أجابته على سؤال عن التصنيع العسكري في دول الخليج اجاب سمو نائب وزير الدفاع بقوله // المملكة العربية السعودية لديها مشروع في هذا الشأن منذ سنوات عديدة في التعاون مع الدول التي تستورد منها اسلحة بحيث انه يرجع 30 بالمائة من قيمة التسليح ليصنع في المملكة العربية السعودية في انواع مختلفة من التصنيع منها اشياء وصلت الى حد عالي ومنها اشياء في الطريق . . وهذا الاسلوب ما لا شك انه من الاساليب المستحسنه والذي فيه فائده للطرفين وفيه اغراء للطرف الخارجي ليستثمر راس ماله في الداخل وفيها فائده لنا لتكون الصناعات في داخل بلدنا والنمو يحصل من داخل المملكة . . لان المملكة من البلدان التي لديها من المواد الخام الشئ الكثير / الحمد الله / ويمكن لبعض الصناعات ان تنتج من هذه المواد الخام لتكون مستهلكة بحيث تستهلك في الخارج لصالح الدول المشاركة . فمثلا دوله بدلا من ان تصنع نوع من المنتجات في الخارج تقوم بتصنعه عندنا فتحبذ ان تصدره من عندنا لان اولا الضريبة اقل بكثير والمسافة اقل كما ان المملكة يرد اليها آلاف البواخر وترجع هذه البواخر محملة بماء ليكون فيه توازن . فكيف إذا ما حملت تلك البواخر انتاجا سعوديا بدلا من الماء بذلك يكسب صاحب الباخرة ومنها نكسب نحن أيضا . .ونحن بطبيعة الحال بحكم جغرافية بلدنا من اقرب للعديد من البلدان سواء في افريقيا او في اسيا او حتى في اوربا // .