دعت الحكومة الجزائرية المجتمع الدولي الى بذل جهود اكبر في مجال التدمير الشامل للاسلحة الكيماوية والوقاية من الارهاب الكيماوي باعتبارهما خطرين متلازمين يتعين معالجتهما وفق منظور واحد . ونبه ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية // بن شاعة داني// في كلمة امام ملتقى للدول ا لاعضاء في معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية المنعقد في لاهاي نبه الى ان تلك الدعوة يجب ان لاتكون ذريعة للتمييز وحرمان دول مثل الجزائر من الحصول على التقنيات والمواد الكيماوية للاغراض السلمية. واعتبر ان الحصيلة الراهنة لنزع الاسلحة الكيماوية في العالم غير كافية فيما راى ايضا انه لايمكن ان يتم خلال السنوات الاربع المقبلة تدمير ثلثي مخزونات الاسلحة الكيماوية المتبقية وفق ماهو مقرر في هذا الشان . وحث منظمة حظر الاسلحة الكيماوية على زيادة نسق جهودها في مجال مكافحة الارهاب الدولي وعلى التعاون مع المراكز الاقليمية ومنها //المركز الافريقي للدراسات والبحث في الارهاب// الموجود بالجزائر من ا جل تحقيق تلك الغاية وشدد على ضرورة تطبيق شامل ومتوازن ومنصف لمعاهدة حظر الاسلحة الكيماوية وذلك في اشارة الى القيود المفروضة على بعض الدول ومنها الجزائر فيما يخص فرص الحصول على التقنيات والمواد الكيماوية للاستخدامات السلمية. //انتهى// 1745 ت م