اجتمع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأربعاء بمعالي نائب وزير خارجية كازاخستان الكتور نورلان إيرميكابايف بمقر وزارة الخارجية الكازاخية في العاصمة / استانا / بحضور أعضاء الوفد المرافق لمعاليه. ورحب نائب وزير الخارجية الكازاخي خلال الاجتماع بمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ مشيدا بمستوى العلاقات السياسية بين كازاخستان والمملكة العربية السعودية ، واصفاً إياها بأنها عالية وقوية ، وقال : إن زيارة فخامة رئيس كازاخستان للمملكة العربية السعودية وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود موخراً لكازاخستان أعطت دفعة قوية لزيادة أواصر المحبة والتواصل بين البلدين والشعبين المسلمين الشقيقين // . ومن جهته أكد معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن المملكة العربية السعودي وكازاخستان هما بلد واحد لما بين القيادتين من تواصل قريب ، وأن النظرة الساسية المشتركة والقضايا العالمية معبراً عن سروره للدعوة الكريمة التي تلقاها من معالي وزير الخارجية في كا زاخستان وقال إنها تصب في تعزيز التعاون كما انها في إطار مساعي المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك إيجاد حل دائم للمشكلة الفلسطينية للحصول على الصلح والسلام للأطراف المتنازعة في أي مكان في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، مثنياً الجهود التي تبذلها كازاخستان قي مسألة نشر الدين الإسلامي في القارة الأسيوية . واستطرد معالي الشيخ صالح آل الشيخ قائلاً : إنه من هذا المنطلق الإسلامي تنظر المملكة بعين التقدير والإعجاب والاحترام لكازاخستان لإقرارها السلام في قارة آسيا وتأييدها لفكرة إجراء الحوار بين الحضارات ، مؤكداً أن حركة مؤتمر الأديان التي قامت بها كازاخستان لها الأثر الكبير والإيجابي في المنطقة وقال // المملكة تؤمن أن التواصل الإنساني لا يتم إلا عبر الحوار ، فالحوار مطلب مهم لحل كثير من المشكلات ، والقرآن الكريم جاء بالدعوة للحوار والتحبيب في الحوار // مشيراً إلى تجربة المملكة في هذا المجال كبيرة وقوية وأعطت أكلها فالحوار على مستوى الإسلام تختص به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مثل : الحوار الإسلامي الإسلامي والحوار الإسلامي المسيحي ، وحوار الحضارات . وأفاد معاليه أن المملكة نقلت تجربتها في مجال الحوار إلى بعض الدول الأوروبية المتقدمة ، وقال : إن من أهداف الإسلام العظيمة منع التصادم الذ ي لا مبرر له ، والمملكة تشارك في عدد من الحوارات الدولية ، معرباً معاليه عن أمله في تسفر هذه الجهود إلى نتائج طيبة لدعم وسائل الحوار في كل بلد من بلدان العالم كما عبر معاليه عن سروره بقيام كازاخستان بهذا الدور الحيوي مبيناً أن المملكة العربية السعودية تحرص كل الحرص على نقل خبراتها لدول العالم في هذا المجال ، كما تحث رجال الأعمال للاستثمار في الخارج وفي نهاية الاجتماع تبودلت الهدايا بين معالي الوير الشيخ صالح آل الشيخ ومعالي نائب وزير الخارجية الكازاخستاني . // انتهى // 1645 ت م