تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين بالتعاون مع هيئة المهندسين الماليزيين إقامة لقاء بين قطاعي الخدمات الهندسية بالمملكة العربية السعودية وماليزيا، وذلك بمدينة الرياض في شهر يناير 2008م . وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الربيعة أن هذا الملتقى الدولي الثاني يأتي تواصلا مع اللقاء الأول الذي عقد خلال الفترة 9 10 يوليو 2007م في العاصمة الماليزية بمشاركة من الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية في الدول الإسلامية. وأضاف أن اللقاء الذي يجمع قطاعي الخدمات الهندسية في المملكة وماليزيا، يهدف إلى تأمين تبادل المعلومات بين القطاعات الهندسية بالدولتين فيما يخص بالأوضاع الاقتصادية والتدريب والخدمات الفنية والفرص التجارية والتعاون التقنية، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات الخدمات الهندسية والتدريب الفني والمهني وبرامج التطوير المهني وتقييم واعتماد المؤهلات، وتشجيع التعاقد بين المهندسين السعوديين والماليزيين في جميع قطاعات الهندسة، كذلك إلى التعاون التقني (مشاريع أعمال مشتركة، نقل التقنية والمهارات) وتنفيذ جميع الخطوات الممكنة لتقوية العلاقة البينية في التقنية والاقتصاد. وأبان الدكتور الربيعة على أهمية خطط الهيئة السعودية للمهندسين في دورتها المالية في سبيل إيجاد آفاق التعاون المهني المشترك مع القطاعات المهنية في الدول الأخرى، بما يعود بالفائدة على القطاعين، وبما يعود بالدعم والفائدة على القطاع الهندسي السعودي والنهوض بمكانته. يذكر أن اللقاء الأول الذي نظم في كوالالمبور الماليزية شارك به نحو 30 مكتبا هندسيا سعوديا، إلى جانب أكثر من 400 مكتب هندسي ماليزي، وقد اتسم اللقاء بالشفافية وروح التعاون والرغبة الأكيدة في الدخول في شراكات مهنية بين القطاعين الهندسيين، كما شكل الملتقى فرصة طيبة للقاء بالشركات الهندسية الماليزية والمهندسين الأفراد لغرض إتاحة الفرصة لكل مشارك من الجانبين السعودي والماليزي لعرض مجالات العمل والتعاون المهني بين الطرفين. // انتهى // 1356 ت م